الخرطوم 13 يوليو 2015 / اعلنت بعثة الامم المتحدة فى جنوب السودان (اونميس) اليوم (الاثنين) ان سلطات ولاية جنوبية مضطربة تعتزم طرد مسؤولة اممية بعد تقرير صادر عن البعثة يتهم الجيش الحكومى بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان.
وقالت (اونميس) فى بيان،انها حصلت على معلومات بأن حكومة ولاية الوحدة عبرت عن رغبتها في ألا ترى رئيسة البعثة في الولاية ماري كامينز في منصبها مرة أخرى.
واضاف البيان "لقد اتصلت البعثة الأممية بالمسؤولين في العاصمة جوبا وفي ولاية الوحدة لتوضيح الوضع إثر القرار القاضي بطرد ماري كامينز".
ونقلت وسائل اعلام عن نائب حاكم ولاية الوحدة مابك لانغ قوله "لقد تم اتخاء قرار طرد كامينز خلال اجتماع للحكومة المحلية".
لكن مسؤولا فى الحكومة المركزية بالعاصمة جوبا نفى لوكالة انباء ((شينخوا)) علمه بقرار طرد المسؤولة الاممية من قبل حكومة ولاية الوحدة.
وطردت حكومة جنوب السودان فى يونيو الماضى منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توبي لانزر بعد تصريحات له أشار فيها إلى احتمال انهيار البلد بالكامل جراء الحرب الأهلية.
ونشرت بعثة الامم المتحدة لحفظ السلام فى جنوب السودان (اونميس) فى 30 يونيو الماضى تقريرا قالت فيه "ان الجيش الشعبي لتحرير السودان (جيش الجنوب) والجماعات المسلحة المرتبطة به، قاموا بأعمال عنف ضد السكان في ولاية الوحدة في جنوب السودان حيث أفادت التقارير بمقتل مدنيين ونهب وتدمير القرى وتشريد أكثر من 100 ألف شخص".
واضافت "وفقا لشهادة 115 من الضحايا وشهود العيان من عدة مقاطعات في ولاية الوحدة، اختطف مقاتلو الجيش الشعبي أيضا واعتدوا جنسيا على العديد من النساء والفتيات، وتم إحراق بعضهن أحياء في مساكنهن".
ويخوض جيش جنوب السودان منذ منتصف ديسمبر من العام 2013 حربا مفتوحة ضد منشقين عنه يدينون بالولاء لرياك مشار النائب السابق لسلفاكير ميارديت رئيس جنوب السودان.
وأدت الاشتباكات التي أخذت بعدا عرقيا إلى مقتل الآلاف من مواطني جنوب السودان وفرار 1.9 مليون شخص من منازلهم.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn