القاهرة 4 يوليو 2015 / تفقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم (الجمعة)، عناصر الجيش والشرطة في محافظة شمال سيناء، في زيارة مفاجئة ارتدى خلالها الزي العسكري، بعد يومين من إحباط مخطط تنظيم "ولاية سيناء" الفرع المصري لتنظيم داعش، السيطرة على مدينة الشيخ زويد التي شهدت مواجهات عنيفة.
وقال المتحدث الرئاسي السفير علاء يوسف، إن السيسي تفقد أحد الأكمنة، وحرص على مصافحة الجنود المتواجدين به، كما التقى عناصر الشرطة المدنية بكمين آخر.
وأضاف إن كبار القادة العسكريين أطلعوا السيسي على سير العمليات العسكرية في شمال سيناء، وأشار إلى أن الرئيس تفقد أسلحة الإرهابيين التي تم ضبطها.
وأشاد السيسي في كلمة وجهها لقوات الأمن، بتضحيات وبطولات القوات المسلحة والشرطة المدنية، ودورها في التصدي للمخططات التي تتعرض لها مصر.
وأوضح أنه كان لابد أن يأتي إلى سيناء لتوجيه الشكر لأبناء القوات المسلحة، وأن يلبس الزي العسكري، تقديرا واحتراما لما يقوم به الجيش.
وأضاف إن الجيش المصرى يقوم بدور عظيم، والتاريخ سيتوقف كثيرا أمام بطولاته ودوره في الحفاظ على الوطن، وأدى التحية العسكرية لأبطال القوات المسلحة لما يبذلوه من تضحيات.
وأكد أن "مصر بشعبها معلقة في رقبتنا كلنا"، وشكر " أهالي سيناء الذين يدفعون ثمنا أكثر من أي أحد آخر معنا لأن المجابهة في سيناء لها تأثير كبير عليهم، وعلينا أن نخفف عنهم بقدر الإمكان".
وشنت عناصر تنظيم ولاية سيناء الأربعاء الماضي هجوما على عدد من الكمائن الأمنية، في مدينتي الشيخ زويد ورفح في توقيتات متزامنة، باستخدام عربات مفخخة وأسلحة ذات أعيرة مختلفة.
لكن قوات الجيش المصري تعاملت معهم، وطاردتهم ودمرت مناطق تجمعاتهم، ما أسفر عن مقتل 100 من هذه العناصر، و17 جنديا منهم 4 ضابط.
وفي اليوم التالي، قتلت القوات المسلحة 23 عنصرا آخرين من تنظيم ولاية سيناء، ليصل إجمالي خسائره إلى 123 قتيلا.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn