مسؤول أمني: ايران مستعدة لحل المشكلات النووية التقنية المتبقية

طهران 2 يوليو 2015 / صرح مسؤول أمني بارز هنا اليوم (الخميس) بأن ايران مستعدة لحل المشكلات النووية التقنية المتبقية عن طريق التعاون الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ونقلت وكالة أنباء الطلاب الايرانية نقلا عن علي شامخاني رئيس المجلس الأعلى للأمن الوطني الايراني إن طهران مصممة على التوصل لاتفاقية "عادلة ومتوازنة" مع القوى العالمية لإيجاد حل طويل المدى للقضية النووية المثيرة للجدل كما تمتلك الارادة السياسية لذلك.

وقال خلال اجتماع مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو الذي يقوم بزيارة لايران "ستضمن الاتفاقية العادلة والمتوازنة حقوق ايران النووية المشروعة كعضو في معاهدة منع الانتشار النووي".

وقال شامخاني إن التعاون الفعال لايران مع المؤسسات الدولية في إطار التزاماتها والاجراءات القانونية المنصوص عليها هي أساس مبادئها.

وأضاف "سترحب ايران بأية اقتراحات تضمن بشكل عملي استمرار تطويرها التكنولوجيا النووية السلمية ورفع أية عقوبات قمعية وغير قانونية مفروضة عليها دون قيد أو شرط".

من جانبه أعرب أمانو عن تفهمه لمخاوف ايران وحساسيتها في التعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وذكرت وكالة الأنباء الايرانية (ايرنا) أن أمانو قدم بعض الاقتراحات للعمل المشترك من أجل تكثيف التعاون المتبادل وحل المشكلات التقنية القائمة فيما يتعلق ببرنامج ايران النووي.

وقد وصل أمانو إلى طهران اليوم لمناقشة آليات حل المشكلات الرئيسية المتعلقة بالأزمة النووية الايرانية مع كبار المسؤولين الايرانيين.

وسيلتقي أيضا مع الرئيس الايراني حسن روحاني.

وفي يونيو الماضي قال أمانو إن التقدم في توضيح ما يطلق عليه الأبعاد العسكرية المحتملة لخطة ايران النووية لا يزال بطيئا وأنه من المحتمل أن يستغرق الأمر أعواما لحل الأمر مع طهران.

ونفت ايران هذا الادعاء وقالت إن تلك المعلومات مزيفة ومضللة.

جاءت زيارة امانو بعد مرور الموعد النهائي يوم 30 يونيو الماضي لتوقيع اتفاقية شاملة بين ايران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بالاضافة إلى ألمانيا.

ويوم الثلاثاء الماضي اتفق الجانبان على تمديد الموعد النهائي أسبوعا إضافيا.

وتسعى ايران ومجموعة 5+1 للتوصل لحل طويل المدى للأزمة النووية الايرانية المثيرة للجدل.

وفي ظل الاتفاقية المحتمل توقيعها ستكون الوكالة الدولية للطاقة الذرية مكلفة بمراقبة أنشطة ايران النووية والتأكد من سلميتها.