الصين تحث على الحد من الخلافات في المحادثات الإيرانية

بكين 4 فبراير 2015 / ناشدت الصين اليوم (الاربعاء) جميع الاطراف المشاركة في المحادثات النووية الإيرانية للحد من الخلافات والسعي إلى اتفاق شامل في وقت مبكر.

جاءت المناشدة بعد ان وافق البرلمان الإيراني أمس الثلاثاء على دراسة مشروع قانون يطالب الحكومة باستئناف التخصيب وتسريع بناء مفاعل أراك الذي يعمل بالماء الثقيل المثير للجدل في حالة فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة.

وقال هونغ لي المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن حل القضية النووية الإيرانية فى اسرع وقت ممكن سيكون له تأثير إيجابي بعيد المدى على الوضع الامني في الشرق الاوسط.

وأضاف هونغ أن إيران ومجموعة الـ5+1 التي تضم الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا مشغولون بالتفاوض على إتفاق. واستطرد " نأمل ان تقدر جميع الاطراف هذه الدفعة صعبة المنال للتفاوض وان تحافظ عليها."

وقال هونغ إن الصين مستعدة للعمل مع جميع الاطراف للعب دور بناء في تسهيل الحوار والمفاوضات.

وتشتبه الدول الغربية فى ان إيران تطور أسلحة أوتوماتيكية تحت غطاء برنامجها النووى المدنى, بينما انكرت إيران هذا الادعاء, قائلة إن برنامجها النووي سلمى وان هذا الإدعاء لا أساس له.

وقالت إيران وفقا لإتفاق مؤقت بين إيران ومجموعة الـ5+1 في 24 نوفمبر عام 2013 إنها ستعلق بعض الأنشطة النووية الحساسة مقابل تخفيف العقوبات, في ظل سعي جميع الاطراف للوصول لإتفاق شامل في 20 يوليو عام 2014.

ولكن فشلت المحادثات خلال العام الماضى في الوصول إلى إتفاقية. وافقت طهران والقوى العالمية على تمديد المفاوضات إلى شهر يوليو هذا العام.