مؤتمر صحفي للمستشارة الاعلامية المصرية ببكين حول اغتيال النائب العام هشام بركات

1 يوليو 2015/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ قالت هدى جاد الله المستشارة الاعلامية المصرية ببكين، إن استهداف النائب العام المصري هشام بركات والذي يعتبر ارفع رموز القضاة في مصر، والمعبر عن ضمير الشعب والمجتمع، هو تأكيد جديد على رفض جماعة الاخوان المسلمين والجماعات الارهابية الاخرى المنبثقة منها لدولة القانون، بل ولفكرة الدولة المصرية من أساسها، وإشاعة لمنهج الفوضى الذي تتبناه الجماعة. فالجماعات الإرهابية لا يكون ولاؤها للوطن بل للتنظيم، وهي لا تتردد في اشاعة العنف والفوضي سواء عن طريق استهداف رجال الأمن أو القضاء من أجل فرض أيديولوجياتها وفكرها المنحرف.

وأوضحت هدى جاد الله في مؤتمر صحفي عقد بالمكتب الاعلامي المصري ببكين يوم 1 يوليو الجاري، ان اعمال العنف والإرهاب هي محاولات لهدم الانظمة، مشيرة الى أن الحرب ضد الارهاب هي حرب من أجل انقاذ العالم من الفوضى، وجريمة اغتيال النائب العام المصري هشام بركات هي جزء من مخطط الارهاب الذي اجتاح العالم خلال الايام الاخيرة في كل من تونس والكويت وليبيا، وامتداد لجرائم داعش وتنظيم الدولة في كل من العراق وسوريا. ولهذا فإن الإرهاب اليوم يستوجب تعاوناً من كافة الدول الصديقة المحبة للسلام من أجل القضاء علي خطره.

وأشارت إلي أن الحرب على الإرهاب تبدأ بالحرب ضد أيديولوجيات التطرف التي تتبناها الجماعات الإرهابية، التي ترفض الآخر وتستخدم العنف والإرهاب لفرض رؤيتها على الآخرين، وأن تلك الجماعات لا تعرف سبيلا سوى العنف والقتل، إلا أنها لن تزيد الشعب والحكومة في مصر إلا صلابة وعزيمة في دحر الإرهاب واجتثاثه من جذوره.

وأضافت هدى جاد الله، ان جريمة اغتيال النائب العام المصري رسالة اخرى الى العالم كله وخصوصا لوسائل الاعلام الدولية التي لا تزال تفتقد للإدراك السليم لحقيقة المعركة التي تخوضها مصر ضد الارهاب، وترفض الاعتراف بالطبيعة الارهابية لهذه الجماعة الكارهة للشعب المصري ولحقه في الحياة والتقدم والاستقرار.

وأكدت هدى جاد الله، ان اعمال العنف والاغتيالات لن تزيد شعب مصر إلا تماسكا مع قيادته في معركة مواجهة الارهاب واجتثاث جذوره. ولن يحصد الارهابيون وقادتهم وحلفاؤهم في الداخل والخارج إلا المزيد من احتقار وازدرها الشعب المصري القادر دائما على الانتصار.

يذكر أن النائب العام هشام بركات تعرض، صباح يوم الاثنين 29 يونيو لمحاولة اغتيال في انفجار سيارة ملغومة استهدفت موكبه في القاهرة عندما كان يغادر منزله ليصبح أعلى مسؤول في الدولة يقتل منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين قبل عامين.