مسؤول عماني متفائل بنتيجة المحادثات الثلاثية بشأن برنامج ايران النووي

/مصدر: شينخوا/  14:56, November 10, 2014

مسقط 9 نوفمبر 2014 / أعرب الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العمانى يوسف بن علوي بن عبدالله اليوم (الأحد) عن تفاؤله بنتيجة المحادثات الثلاثية التي تستضيفها بلاده بشأن برنامج ايران النووي ، مؤكدا رغبة كل الأطراف في التوصل الى اتفاق نهائي.

وبدأت الولايات المتحدة وإيران والاتحاد الأوروبي صباح اليوم بالعاصمة العمانية مسقط اجتماعا لبحث الملف النووي الإيراني ، في مسعى للوصول إلى اتفاق شامل بشأن برنامج طهران النووي.

وفي تصريح صحفي ادلى به بعد انتهاء اليوم الأول للاجتماع الثلاثي ، قال بن علوي انه "متفائل بأن تصل هذه المفاوضات إلى حل نهائي وفقا للطريقة التي تتعامل معها الأطراف في هذه القضية" مؤكدا أن "كل الأطراف راغبة بصفة ايجابية للوصول إلى اتفاق نهائي".

وأوضح أن حل هذه القضية سيعود بالنفع على المنطقة كلها مشيرا إلى سعي السلطنة إلى تقديم كافة التسهيلات للأطراف المعنية في المحادثات الثلاثية من اجل التوصل إلى الهدف المنشود.

وحضر الاجتماع الذي يستمر يومين كل من وزير الخارجية الأمريكى جون كيري ومسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى كاثرين أشتون ووزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف وذلك لمناقشة تخصيب ايران لليورانيوم والعقوبات ضد ايران.

ويعقد الاجتماع الثلاثى قبل اسبوعين من انتهاء المهلة المحددة فى 24 نوفمبر للوصول الى اتفاق شامل بشأن البرنامج النووى الايراني المثير للجدل.

وتستبعد إيران التوصل إلى اتفاق في هذه الجولة من المفاوضات، لكنها ترى أن الأمر "ليس صعبا" وأن الاتفاق النووي سيفيد الطرفين والمنطقة بأسرها.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية عن المفاوض الإيراني البارز عباس عراقجي، قوله السبت ردا على سؤال حول احتمالية إبرام اتفاقية في المحادثات النووية بمسقط "لا اعتقد أننا سنتوصل لاتفاق في تلك الجولة من المحادثات" بين إيران والقوى الكبرى.

وتابع عراقجي أنه "من المحتمل أن نحتاج إلى عقد اجتماعات أخرى".

غير أن المسؤول الإيراني قال إن التوصل إلى اتفاقية نهائية مع القوى الكبرى حول القضية النووية الإيرانية "ليس امر صعبا" قبل الموعد النهائي المحدد يوم 24 نوفمبر.

وأعرب مساعد وزير الخارجية الإيراني عن تفاؤله بأن اجتماع مسقط سيكون فرصة لإنهاء الوضع الحالي وتمهيد الطريق لابرام اتفاقية نهائية.

واعتبر عراقجي أن الاتفاق النووي سيفيد الطرفين، فضلا عن المنطقة بأسرها.

وكانت إيران ومجموعة خمسة زائد واحد (الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وروسيا زائد ألمانيا) قد اتفقت في يوليو على تمديد المحادثات النووية لأربعة أشهر حتى 24 نوفمبر بسبب وجود خلافات كبيرة حول القضايا الأساسية في الأشهر السابقة.

وبعد الاجتماع الثلاثي، ستعقد إيران ومجموعة خمسة زائد واحد جولة محادثات جديدة في 11 نوفمبر في مسقط.

ويتخوف الغرب من سعي إيران للحصول على سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران على الدوام، مؤكدة على سلمية برنامجها النووي.

【1】【2】