الصين تدعو الى تسوية شاملة للقضية النووية الإيرانية

الأمم المتحدة 15 سبتمبر 2014 /دعا مبعوث صيني هنا يوم الاثنين كافة الأطراف المعنية إلى تبني نهج براغماتي ومرن من أجل التوصل إلى تسوية شاملة للقضية النووية الإيرانية في المرحلة القادمة من المفاوضات.

صرح وانغ مين، نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، بذلك في اجتماع لمجلس الأمن حو آخر أعمال اللجنة 1737 المكلفة بمراقبة مجموعة العقوبات ضد إيران والتي أقيمت بموجب القرار 1737 وقرارات المجلس ذات الصلة.

وقال وانغ إن" الصين أولت دائما أهمية كبيرة لعمل اللجنة وستواصل المشاركة بنشاط في عملها"، آملا أن تستمر اللجنة في عملها لإنجاز التفويض بأسلوب عملي ومطرد ومتزن".

مشيرا الى قرارات المجلس ذات الصلة يجب أن تطبق بدقة وبشكل كامل، شدد وانغ على أن " العقوبات وسيلة فقط وليست غاية في حد ذاتها وليست معيارا لقياس عمل اللجنة".

وأضاف وانع انه "يتعين على كلا من اللجنة ومجلس الأمن في الظروف الحالية العمل باتجاه إيجاد حل دبلوماسي".

واستشهد المبعوث الصيني بالتغيرات الايجابية على صعيد القضية النووية الايرانية منذ بداية هذا العام، واصفا المرحلة القادمة من المفاوضات بأنها " حاسمة" للتوصل إلى اتفاق شامل حول القضية.

واتفقت إيران ومجموعة القوى الست الكبرى في 19 يوليو على تمديد المحادثات حتى 24 نوفمبر نظرا لاستمرار الخلافات بشأن قدرة تخصيب اليورانيوم لطهران ومفاعلها بالمياه الثقيلة أراك والعقوبات.

وقال وانغ " إننا نأمل أن تنتهج كافة الأطراف أسلوبا مرنا وعمليا وتتنازل لبعضها البعض حتى يمكن التوصل إلى اتفاق شامل وعادل ومتزن ومتبادل النفع ومربح للجميع في النهاية".

وأكد المبعوث أن الصين تبقى مستعدة دائما للعمل مع كافة الأطراف ودفع المفاوضات بنشاط من أجل تقديم المزيد من المساهمات باتجاه تسوية القضية بشكل شامل.