القاهرة أول يوليو 2015 / أعلن تنظيم (أنصار بيت المقدس) التابع لتنظيم الدولة الاسلامية (داعش)،مسؤوليته عن الهجمات الدامية التي شهدتها سيناء اليوم (الأربعاء)، وأوقعت قتلى وجرحى من الجيش المصري.
وذكر التنظيم في بيان عبر صفحته الرسمية على (تويتر) ، أن عناصره شنت هجوما متزامنا على أكثر من 15 موقعا عسكريا وأمنيا للجيش المصري.
وقال البيان ان عناصر التنظيم نفذت ثلاث عمليات انتحارية في كميني "السدرة" و"أبو رفاعي" بمدينة الشيخ زويد ونادي الضباط بمدينة العريش بشمال سيناء.
كما جرى استهداف عدد من الكمائن بالأسلحة الثقيلة والخفيفة وقذائف (أر بي جي) والهاون.
وادعى التنظيم أنه سيطر بالكامل على عدد من الكمائن، مشيرا الى استخدام الصواريخ الموجهة في مهاجمة المواقع وقطع الامداد.
فيما ذكرت مصادر أمنية أن مسلحين يحاصرون قسم شرطة الشيخ زويد، ومعسكر الزهور لقوات الأمن، وأنهم قاموا بزرع العبوات الناسفة والشراك الخداعية حولهما لمنع دخول أو خروج القوات .
وافادت المصادر وكالة أنباء ((شينخوا)) أن المسلحين اعتلوا أسطح البنايات المحيطة بعد طرد سكانها ويطلقون النار منها.
وتباينت التقارير الواردة بشأن ضحايا الهجمات من الجيش المصري ، اذ أعلن المتحدث العسكري العميد محمد سمير عن مقتل وإصابة عشرة من جنوده، ومقتل 22 مسلحا في اشتباكات بينهما بعد الهجمات المتزامنة التي قال انها طالت خمسة حواجز عسكرية.
بينما قالت مصادر عسكرية لـ ((شينخوا)) إن "50 جنديا بالجيش المصري على الأقل قتلوا في هجمات متزامنة شنها عشرات المتشددين على عدة مواقع عسكرية في مدينة الشيخ زويد" بشمال سيناء.
وقال العميد محمد سمير في بيان على صفحته الرسمية على (فيسبوك) ان "المعلومات الأولية تشير الى العناصر الإرهابية يقدر عددها بحوالي 70 عنصرا إرهابيا" ، مشيرا الى أن هاجموا خمسة أكمنة بقطاع تأمين شمال سيناء بالتزامن.
وتابع سمير أن قوات الجيش المصري "قامت بالتعامل الفوري مع العناصر الإرهابية بكافة وسائل النيران، مما أسفر عن مقتل 22 عنصرا إرهابيا وتدمير ثلاثة عربات (لاندكروز) محملة بمدافع مضادة للطائرات، واستشهاد وإصابة 10 من أبطال القوات المسلحة".
وأكد أنه "لا تزال الاشتباكات مستمرة حتى الآن".
ويشن مسلحون متشددون هجمات ضد قوات الجيش والشرطة خصوصا في سيناء منذ عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من يوليو من عام 2013 بعد احتجاجات شعبية عارمة ضده.
وتبنى معظم تلك الهجمات تنظيم (أنصار بيت المقدس) الذي أطلق على نفسه اسم (ولاية سيناء) عقب مبايعته في نوفمبر الماضي لتنظيم (داعش) الذي يسيطر على أجزاء من العراق وسوريا.
وتأتي الهجمات الاخيرة في سيناء بعد يومين من مقتل النائب العام المصري المستشارهشام بركات، في تفجير بسيارة مفخخة استهدف موكبه في حي مصر الجديدة شرقي القاهرة.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn