القاهرة 26 يونيو 2015 / أعلنت مصر اليوم (الجمعة)، رفضها ما ورد بالتقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية حول أوضاع حقوق الإنسان، مؤكدة أنه "حفل بالكثير من المغالطات والمبالغات.. وليس له أية قيمة للدول الأخرى".
وذكرت وزارة الخارجية المصرية فى بيان اليوم، " أنه وبالرغم من الإشارة إلى ما تواجهه مصر من اعتداءات إرهابية متكررة تستهدف المؤسسات الأمنية والمدنية علي السواء، إلا أن التقرير حفل بالكثير من المغالطات والمبالغات الخاصة بأوضاع حقوق الإنسان في مصر، حيث استقي معدو التقرير المعلومات الواردة به من منظمات غير حكومية تفتقر إلى الدقة والمصداقية، وتتخذ من التحيز ضد الدولة المصرية منهجا لتشويه الحقائق وإثارة الزوابع لتحقيق مآرب خاصة بها".
وأضافت أنه " رغم أن التقرير حاول الإيحاء بالتوازن بالإشارة لبعض الجوانب الإيجابية (في مصر)، إلا أنه لم يعط المساحة الكافية لاستعراض الجهود التي تقوم بها الحكومة المصرية لتحسين أوضاع حقوق الإنسان، وظروف العمل، والنهوض بالمرأة، ومحاربة الفساد، وذلك كما تقضي اعتبارات الموضوعية".
وتابعت أن التقرير تضمن " معلومات أبعد ما تكون عن الدقة والمصداقية، لاسيما استخدامه مصطلح المحاكمات الجماعية، ووصف أحكام القضاء المصري بأنها تستند إلي دوافع سياسية، مما يعد افتئاتا صريحا علي مبدأ استقلال السلطة القضائية، كما يعكس عدم معرفة بأبسط المبادي التي يقوم عليها النظام القضائي المصري".
وأكدت أنه " لا يحق لأي دولة أن تنصب نفسها سلطة تقييم للدول الأخري، احتراما لمبدأ المساواة بين الدول وعدم التدخل في شئونها الداخلية"، مشيرة إلى " أن هذا التقرير الذي يتناول أوضاع حقوق الانسان في العالم ويتم تقديمه للكونجرس ليس له أية قيمة للدول الأخرى، وأنه من الأجدى أن تركز الدول علي أوضاع مجتمعاتها في الداخل وتصحيح مسارها وما قد يكون لديها من تجاوزات وأخطاء".
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn