مندوب ليبيا لدي مجلس الأمن الدولي يرفض التدخل العسكري الأوروبي في بلاده لمكافحة الهجرة غير الشرعية

طرابلس 13 مايو 2015 / رفض مندوب ليبيا الدائم لدي مجلس الأمن الدولي إبراهيم الدباشي التدخل العسكري الأوروبي في بلاده لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية بعد عزم عدد من الأطراف الدولية استخدام القوة في ليبيا لضرب قوارب المهاجرين غير الشرعيين .

وفي تصريح لوكالة الأنباء (شينخوا) قال إبراهيم الدباشي إن " العمل العسكري من الممكن أن يتم من خلال القبض على المهربين ولكن يكون في إطار تعاون فيما بيننا أما بدون استشارتنا والتنسيق مع الحكومة الليبية فلا يمكن أن يتم ذلك بأي حال مع أي جهة كانت ولن تقبل الحكومة بأي عمل دون تفاهم وتنسيق " .

و عن العمليات العسكرية التي يمكن أن يقوم بها المجتمع الدولي خارج الحدود الليبية أضاف الدباشي " ان كان خارج حدودنا البرية و والبحرية وخارج مياهنا الإقليمية فذلك لا يهمنا ".

وتابع الدباشي " لن توافق الحكومة الليبية على أي انتهاك للسيادة الليبية حتى لو قرر مجلس الأمن ذلك " مستبعداً أن يقدم " مجلس الأمن الدولي علي اتخاذ قرار بشأن ذلك دون موافقة الحكومة أو قرار قد ينتهك سيادة أي دولة ".

و بحسب الدباشي فإن " أعمال مكافحة الهجرة غير الشرعية و إنقاذ المهاجرين عمل إنساني " مشيراً إلي أن بلادة مع هذه الخطوة التي أكد أنها لا تحتاج إلي قرار من مجلس الأمن وإنما للتعاون مع الحكومة الليبية ".

و بحسب مندوب ليبيا لدي مجلس الأمن فإن الاتحاد الأوروبي " اقترح أربعة إجراءات أمام مجلس الأمن لحل المشكلة منها تعزيز جهود البحث والإنقاذ خلال العامين القادمين والثانية مضاعفة الموارد المالية أما الثالثة فهي قطع شبكات التهريب وتقديم المهربين للعدالة والرابعة بذل الجهود لتحديد قوارب المهربين والقبض عليهم " .