طرابلس 23 أبريل 2015 /حذرت رئاسة أركان الجيش التابعة للمؤتمر الوطني العام (البرلمان) المنتهية ولايته ظهر اليوم (الخميس) ، منتسبيها من الدخول في تفاوض لوقف أطلاق النار ، أو الخوض في الشأن السياسي ، دون الرجوع للمؤتمر ورئيسه ، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الليبية ((وال)) ، التابعة للسلطات الموازية في طرابلس .
وطالبت رئاسة الأركان منتسبيها من نظاميين وثوار منضوين تحت رئاستها ، إلى عدم التعامل في الشؤون السياسية أو الدخول في أي مفاوضات أو حوار أو وقف لإطلاق النار ، أو إعداد لترتيبات أمنية مع أي جهة كانت في الداخل أو الخارج ، إلا بالتنسيق مع غرفة العمليات المشتركة ورئاسة الأركان العامة .
محذرة من أن المخالف لذلك سيعرض نفسه للمساءلة القانونية ، وفقا للقوانين واللوائح المعمول بها ، مؤكدة أن المخول بذلك هو نوري أبو سهمين رئيس المؤتمر الوطني المنتهية ولايته القائد الأعلى للجيش ، بحسب تعبيرها .
وجاءت هذه التحذيرات ، بعد قيام ممثلين عن كتائب تابعة لمصراتة المنضوية تحت قوات "فجر ليبيا" ، بإجراء مفاوضات مع قبائل وأعيان منطقة ورشفانة ، بهدف وقف إطلاق النار وسحب القوات من المنطقة .
وأحرزت قوات جيش القبائل قبل يومين ، تقدما في مدينة العزيزية (30) جنوب العاصمة طرابلس ، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات "فجر ليبيا" ، تقدمت من خلاله من محور بلدة الناصرية نحو بلدة الزهراء وسيطرت عليها ، وهي بلدة استراتيجية مجاورة لكوبري ال 27 ، الرابط بين طرابلس بالمدن الغربية .
وتخوض كتائب الزنتان وقوات جيش القبائل الموالية للجيش الليبي معارك عنيفة في عدة مناطق بالضواحي الجنوبية لمدن صبراتة والعجيلات والزاوية غرب طرابلس ضد قوات فجر ليبيا منذ سيطرة الأخيرة على العاصمة الليبية في أغسطس 2014 .
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn