القدس 22 مارس 2015 / قال الجيش الإسرائيلي اليوم (الاحد) إنه أجرى مناورة مفاجئة في جنوب البلاد على الحدود مع قطاع غزة.
وأضاف المتحدث باسم قوات الدفاع الإسرائيلية في بيان أن التدريب العسكري سيستمر حتى الليل.
تأتي المناورة المفاجئة بعد انقضاء ستة أشهر تقريبا على حملة عسكرية شنتها إسرائيل على قطاع غزة والمعروفة باسم عملية الجرف الصامد الصيف الماضي.
ويشارك في المناورة قوات برية وجوية وتحاكي سيناريوهات مختلفة مثل التسلل عبر الحدود مع قطاع غزة ومحاولات اختطاف إسرائيليين. كما تضمنت إطلاق صواريخ على المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الحدودة مع غزة.
ولم يعط المتحدث العدد المحدد للجنود المشاركين في المناورة.
الا انه أضاف "المناورة جزء من سلسلة انشطة تجرى خلال العام لتطوير الاستعداد العملياتي في غزة وتهدف إلى تطوير قدرات قوات الدفاع الإسرائيلية."
وتلك هي المناورة الثانية التي تجري خلال الشهر الجاري. فقبل 3 اسابيع, اجرت قوات الدفاع مناورة مفاجئة واسعة النطاق في الضفة الغربية ما تطلب خروج 3 آلاف جندي احتياطي من وحداتهم.
ويحتمل أن تكون المناورة في الضفة الغربية جاءت تماشيا مع التقديرات العسكرية الأخيرة التي تنبأت باندلاع محتمل للعنف من جانب الفلسطينيين في أبريل المقبل في ظل تدهور الوضع الأمني وتوقف المفاوضات الدبلوماسية بين إسرائيل والفلسطينيين.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn