تكريت، العراق 19 يناير 2015 / فرض تنظيم ما يسمى الدولة الاسلامية (داعش) اجراءات مشددة على المواطنين في مناطق محافظة صلاح الدين التي ما زالت تحت سيطرته مع تزايد الحديث عن عملية عسكرية لطرده منها.
وقام عناصر التنظيم باجبار المواطنين في بلدة العلم (15 كم) شمال شرق تكريت، مركز المحافظة، على توقيع تعهدات بعدم مساعدة القوات المسلحة العراقية عند هجومها على المنطقة مهددا بضرب عنق كل من يثبت تعاونه مع الجيش باي شكل من الاشكال.
وذكر مصدر امني في شرطة صلاح الدين لوكالة انباء (شينخوا) اليوم (الاثنين) ان عناصر التنظيم ابلغوا المواطنين بلزوم دورهم اثناء الهجوم المرتقب وعدم محاولة التحرك في المنطقة والا تعرضوا لاقسى انواع العقوبات، مشيرا الى ان داعش ابلغ الاهالي ان المعتقلين لديه مشمولون بتلك الاجراءات في حال اطلاق سراحهم.
واضاف المصدر ان التنظيم فرض حظرا للتجوال منذ غروب الشمس حتى صباح اليوم التالي مع زيادة حالات الدهم والتفتيش عن السلاح وعن العناصر التي تخرق الحظر وزيادة الدوريات في البساتين والشوارع والازقة في مختلف مناطق بلدة العلم.
واشار المصدر الى ان التنظيم شدد من قبضته على عدم مغادرة المواطنين للبلدة مهما كانت الاسباب بالرغم من غياب الرعاية الصحية بشكل كامل وكذلك غياب مختلف الخدمات الاساسية مع نقص في البضائع والمواد الغذائية والوقود.
وتأتي هذه الاجراءات المشددة من عناصر تنظيم داعش بعد ايام من تأكيد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بان محافظة صلاح الدين سيتم تطهيرها خلال شهر.
وكانت القوات العراقية قد حررت الاجزاء الجنوبية من المحافظة قبل اكثر من اسبوعين وتستعد لتنفيذ عملية عسكرية لتحرير الاجزاء الشمالية منها.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn