رئيس مجلس الدولة الصيني يجري محادثات هاتفية مع المستشارة الألمانية

بكين 23 ديسمبر 2014 /اجرى رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ اليوم (الثلاثاء) مكالمة هاتفية مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل حول العلاقات الثنائية.

وبعد تبادل التهاني بمناسبة العام الجديد مع ميركل قال لي إن العلاقات بين الصين وألمانيا قد تطورت جيدا وإن البلدين سيطلقان عام التعاون في الابتكار بين الصين وألمانيا في عام 2015 .

وقال إن عددا من الاحداث الهامة ستجرى العام القادم من بينها الحوار النقدي والمالي رفيع المستوى والحوار الخاص بالاستراتيجيات الدبلوماسية والأمنية.

وقد اعرب عن الامل فى ان تتخذ الصين وألمانيا تلك الاحداث كفرصة للدفع قدما من أجل تحقيق نمو جديد في العلاقات الثنائية.

وحول معرض اكسبو للتكنولوجيا الفائقة الذى سيقام فى عام 2015 فى مدينة هانوفر الألمانية قال لي إن الصين تولي اهمية لمعرض اكسبو الدولى للتكنولوجيا الفائقة وستشارك بفعالية وتقوم بدعم ألمانيا لاستضافة الحدث السنوي.

وقال رئيس مجلس الدولة أيضا إن قادة ألمانيا يحظون بترحاب لزيارة الصين العام القادم.

وحول اجتماع القادة الثالث لدول الصين و وسط وشرق أوروبا الذي في العاصمة الصربية بلجراد الاسبوع الماضي قال إن التعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا يعد مكونا لا يتجزأ للعلاقات بين بلاده والاتحاد الأوروبي وحقق منفعة لكلا الشعبين.

وقال انه فيما يتعلق بالتعاون فإنه سيجرى بما يتماشى مع معايير الاتحاد الأوروبى ومن خلال إطار عمل قوانين الكتلة ولوائحها التي تؤدى إلى تنمية متوازنة للدول الاعضاء في الاتحاد الأوروبي وعملية تكامل أوروبا.

واشار لي إلى أن الصين تولي أهمية كبيرة لتطوير علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي.

وذكر "أن الصين والاتحاد الأوروبي سوف يحتفلا بالذكرى الاربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية العام القادم."

وقال "انني اتطلع إلى إجراء اجتماع القادة الـ 17 للصين والاتحاد الأوروبي مع قيادته الجديدة وآمل في أن تلعب ألمانيا المزيد من الادوار الفاعلة لتقدم تنمية العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي بشكل يتسم بالعمق."

وقد وجهت ميركل الشكر إلى الصين لدعمها لمعرض أكسبو للتكنولوجيا الفائقة قائلة إن ألمانيا ترغب في تحقيق تبادلات عالية المستوى وثيقة مع الصين.

وقالت إنها تتوقع زيارة أخرى إلى الصين العام القادم لتعزيز التعاون بين البلدين.

وأضافت أن ألمانيا تولي اهمية إلى نمط التعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا التي تسير بالتوافق مع قواعد الاتحاد الأوروبي ومصلحة الكتلة.

واشارت ميركل إلى أن ألمانيا ترغب في أن تلعب دورا نشطا في دفع العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين قدما.