مقابلة: قيادي أعمال ألماني: زيارة لي كه تشيانغ لألمانيا ستجلب فرصا جديدة للتعاون الصيني-الأوروبي

برلين 6 أكتوبر 2014 / قال قيادي ألماني في مجال الأعمال يوم الاثنين إن زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ المقبلة لبلاده سوف تجلب زخما جديدا وفرصا تجارية للتعاون الصيني-الأوروبي.

ومن المقرر أن يحضر لي كه تشيانع خلال زيارته الاجتماع السادس لقمة هامبورغ والمقرر أن تعقد يومي 10و11 أكتوبر الجاري لاستعراض رؤية الصين حول العلاقات الصينية-الأوروبية واتجاه تنمية هذه العلاقات.

وسوف يحضر القمة التي تعد بمثابة أكبر اجتماع صيني -أوربي أكثر من 500 قيادي في مجالي السياسة والأعمال بينهم وفد رفيع المستوى من الصين.

وأكد هانز-جويرج شميدت- ترينز، الرئيس التنفيذي لغرفة هامبورغ للتجارة في مقابلة خاصة مع وكالة ))شينخوا(( قبل القمة على أهمية زيارة لي لألمانيا وأوروبا بأكملها.

وقال "إننا على يقين من أن زيارته سوف تجلب فرصا جديدة للتعاون بين أوربا والصين وستضخ حافزا مهما لتعزيز الانخراط الألماني والأوربي في الصين".

وأضاف أن قمة هذا العام التي تحمل عنوان "قمة هامبورغ: الصين تلتقي أوربا" والتي تستضيفها غرفة هامبورغ للتجارة سوف تعقد في وقت مهم من الناحية الإستراتيجية ،إذ أصبحت العلاقات الصينية-الأوربية أوثق من أي وقت مضى.

وتابع القيادي الألماني البالغ عمره 55 عاما قائلا إن أكثر من 500 شركة صينية أقامت مقراتها الأوربية في هامبورغ، ما أدى إلى زيادة الاستثمارات المباشرة، وهذا ليس مهما للصين فحسب، وإنما لأوربا أيضا وهامبورغ على الأخص.

وقال "إنهم يقدمون مساهمات مهمة للاقتصاد في مدينتنا. الاستثمارات الصينية في أوربا وخاصة ألمانيا تخدم كحافز رئيسي للعلاقات التجارية والاقتصادية بين الصين وأوربا".

وتابع القيادي الألماني أن "العلاقات الاقتصادية والسياسية السليمة للصين مع ألمانيا، اقوي اقتصاد في أوربا، هي محرك لتعميق روابطها مع أوربا".

وبالنسبة لزيارة رئيس مجلس الدولة الصيني، قال شميدت- ترينز إن الزعيم الصيني من المتوقع أن يعطي دائرة الأعمال الألمانية "نظرة تفصيلية على أجندة الإصلاح للسنوات المقبلة".

وأضاف أن "الصين كانت دائما سوقا مهمة للشركات الأوربية. وإصلاحاتها الاقتصادية من شأنها ستجلب المزيد من فرص الأعمال للشركات الأوربية والألمانية".

وقال إن الشركات الأوربية على ثقة بأن الحكومة الصينية تسير على المسار الصحيح لتعزيز الانفتاح والإصلاح الاقتصادي، والذي سيؤدى بدوره إلى زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الصين.

وتابع "أعتقد أنه سيكون هناك إمكانيات نمو للجانبين عندما تعزز الصين انفتاح قطاعات مثل صناعة الخدمات والرعاية الصحية والخدمات المالية على الانخراط الأجنبي. وهذا سيكون رائعا ومهما للشركات الأوربية".

وأضاف أن هامبورغ تعد شريكا مثاليا للصين ويمكن أن توفر دعما ملموسا للتحديث الصيني بأفكار ابتكارية وخطط مستدامة.

وقال إن "أعضاء غرفة هامبورغ للتجارة يتطلعون إلى تنفيذ سريع للإصلاحات الاقتصادية التي أعلنت عنها الحكومة الصينية.