القاهرة 28 نوفمبر 2014 /بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الجمعة) بالقاهرة، تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، خاصة ما يتعلق بالتوجه الفلسطيني لمجلس الأمن، والاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الاقصى، واستمرار الاستيطان الاسرائيلي.
ويعقد مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب دورة غير عادية مستأنفة صباح غد (السبت) بالقاهرة، لبحث تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية.
ويشارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالاجتماع الذي يعقد برئاسة موريتانيا رئيس الدولة الحالية للمجلس الوزاري لجامعة الدول العربية، حيث من المقرر إن يلقى عباس كلمة أمام الاجتماع يوضح فيها أخر تطورات القضية الفلسطينية.
ويسبق الاجتماع الوزاري للجامعة العربية، عقد اجتماع للجنة مبادرة السلام العربية على المستوى الوزاري برئاسة دولة الكويت رئيس اللجنة.
وعشية الاجتماع، عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس عدة اجتماعات بمقر اقامته بالقاهرة التي وصلها مساء أمس (الخميس).
وبحث عباس مع وزير الخارجية المصري سامح شكري تطورات الاوضاع على الساحة الفلسطينية، في ظل استمرار الاستيطان والتصعيد الإسرائيلي على المسجد الأقصى بشكل يومي.
وصرح جمال الشوبكي سفير فلسطين فى القاهرة بأن اللقاء تناول أيضا الجهود التي تبذل لدعم المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي للحصول على قرار دولي لتحديد سقف زمني لانهاء الاحتلال الاسرائيلي.
وقال الشوبكي إن اللقاء تطرق إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة الوفاق الوطني لاعادة إعمار قطاع غزة، وضرورة التزام الدول المانحة بتقديم الأموال التي تم التعهد بها خلال مؤتمر إعادة الاعمار في القاهرة في ظل ما يعانيه الشعب الفلسطيني خلال فصل الشتاء.
كما التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي لبحث الأوضاع الفلسطينية وترتيبات الاجتماع الوزاري العربي.
وتناول اللقاء الجهود المبذولة لدعم المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي وذلك للحصول على قرار دولي لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والتصعيد الإسرائيلي في مدينة القدس والمحاولات التي ترمي إلى تقسيم الحرم مكانيا وزمانيا.
وتطرق الاجتماع إلى البنود التي ستطرح على اجتماعات وزراء الخارجية العرب التي ستعقد غدا في مقر الجامعة العربية، إضافة إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة الوفاق الوطني لإعادة إعمار قطاع غزة.
وأكد عباس خلال اللقاء على ضرورة التزام الدول المانحة بتقديم الأموال التي تم التعهد بها خلال مؤتمر إعادة الإعمار في القاهرة في ظل ما يعانيه الشعب الفلسطيني خلال فصل الشتاء.
وصرح الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي في تصريحات له، عقب اللقاء، بأن هناك مؤشرات إيجابية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن هناك عددا كبيرا من الدول والبرلمانات اعترفت بحدود الدولة الفلسطينية.
وقال العربي إن اللقاء كان مهما، حيث تم تناول الأوضاع الفلسطينية بشكل عام، والتوجه إلى مجلس الأمن للحصول على قرار دولي لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وكيفية حلها.
وأضاف إن القانون السيئ الذي تفكر فيه إسرائيل، والذي نشر في نيويورك تايمز بالأمس، وهو أن الاعترافات بالدولة الفلسطينية يمثل سياسة عنصرية وسياسة "الأبرتايت"، مشيرا إلى أن الدول العربية مستعدة لتقديم كافة أشكال المساعدة لدعم القضية الفلسطينية.
وأوضح العربي أن اجتماعات وزراء الخارجية العرب والتي ستعقد غدا لها أهمية كبيرة لدعم الموقف الفلسطيني، مؤكدا أن الرئيس محمود عباس سيتحدث في الاجتماع وبكل صراحة كعادته ويضع النقاط فوق الحروف.
حضر الاجتماعات عن الجانب الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ووزير الخارجية رياض المالكي، والناطق باسم الرئاسة نبيل ابوردينة، ومستشار الرئيس للشئون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn