هيئة فلسطينية: إسرائيل ألغت إقامة أكثر من 6 آلاف فلسطيني بالقدس الشرقية خلال 6 أعوام

القدس 22 أكتوبر 2014 / كشفت الهيئة الفلسطينية الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم (الأربعاء) أن إسرائيل ألغت إقامة 6 آلاف و60 فلسطينيا في القدس الشرقية في الفترة بين العام 2007 حتى العام 2013.

وقال الأمين العام للهيئة حنا عيسى في تصريح صحفي مكتوب، إن هذه الإجراءات "تتعارض مع القانون الدولي وتعد انتهاكا صارخا لحقوق الأشخاص المحميين بالعيش في وطنهم".

ورأى عيسى أن سياسة سحب الهويات والإقامات من الفلسطينيين في القدس "تكشف عن وجود سياسة خفية منهجية ذات أهداف واضحة ترمي لإحكام السيطرة الإسرائيلية على المدينة المقدسة وتهويدها وتهجير سكانها".

وتابع أن هذه السياسة تمثل " تطهيرا عرقيا"، مشددا على أنه "لا يجوز لسلطة الاحتلال طرد السكان المدنيين الأصليين من مكان سكنهم".

ولفت إلى أن إلغاء الإقامات يعتبر نهجا لدى إسرائيل التي أفقدت 140 فلسطينيا من سكان الضفة الغربية، و108 آلاف في قطاع غزة إلى جانب أكثر من 14 ألف في القدس الشرقية إقاماتهم خلال الفترة من عام 1967 إلى عام 1994.

واعتبر أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة "واصلت سياساتها العنصرية بحق المقدسيين الفلسطينيين المتمثلة بشروط الإقامة التعجيزية التي تفرضها عليهم"، داعيا إلى تدخل دولي لوقف هذه السياسة خصوصا بحق سكان القدس الشرقية وحماية سكانها.

وتريد إسرائيل إعلان القدس عاصمة موحدة لدولتها، فيما يريد الفلسطينيون إعلان القدس الشرقية عاصمة لدولتهم العتيدة.

ولا يعترف المجتمع الدولي بالقدس عاصمة لإسرائيل منذ إعلانها القدس الغربية عاصمة لها عام 1950 منتهكة بذلك "قرار التقسيم" الصادر عن الأمم المتحدة في 1947 وينص على منح القدس وبيت لحم وضعا دوليا.

وازداد هذا الرفض بعد احتلال إسرائيل للقدس الشرقية وضمها في يونيو عام 1967.