دبي 28 أكتوبر 2014 / بدأت اليوم (الثلاثاء) أعمال المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي في دبي والتي تستمر لمدة يومين بحضور زعماء تسع دول ورؤساء حكومات وأكثر من 2500 وزير وخبير اقتصادي ومصرفي من أكثر من 100 دولة.
وتشمل محاور أجندة المنتدى مناقشات وورش عمل لرسم صورة أكثر شمولية عن قطاعات الاقتصاد الإسلامي وتطبيقاته والفرص الاستثمارية وآفاق الشراكات التي ستسهم بقوة في صنع تنمية اقتصادية مستدامة ، بحسب منظمي الحدث.
وتشمل قطاعات الاقتصاد الإسلامي مجالات عديدة بجانب الصكوك والصيرفة الإسلامية منها صناعة الأغذية الحلال والسياحة العائلية وصناعة الازياء والتصاميم الإسلامية والتي جعلت منه أحد أسرع الاقتصادات نموا في العالم بحجم استثمارات تقدر بثمانية تريليونات دولار ، بحسب غرفة تجارة وصناعة دبي الجهة المنظمة للمنتدى.
وقال مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي حمد بوعميم في كلمة ترحيبية "ان هذا الحدث العالمي البارز يهدف الى تطوير منصة مثالية تعزز جهود إمارة دبي لتصبح مركزا للاقتصاد الإسلامي في هذه المنطقة".
وأعرب عن تطلعه لمناقشة كافة المواضيع الرئيسية المرتبطة بقطاع التمويل الإسلامي وإبراز رأي الخبراء في كيفية الاستفادة من المنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية في تعزيز عملية التنمية على كافة الأصعدة.
من جهته ، قال محافظ مركز دبي المالي العالمي عيسى كاظم إن قطاع التمويل الإسلامي يشهد نموا مطردا وتشير التوقعات إلى أنه سوف يتضاعف لتصل قيمته إلى 3.4 تريليون دولار في السنوات الخمس المقبلة.
وشملت اعمال اليوم الاول من المنتدى مناقشات لعدد من الخبراء الاقتصاديين الذين ركزوا على أبرز التحديات والفرص المتاحة في قطاع الصكوك التي نجحت خلال السنوات العشر الماضية في تحقيق نمو لافت حيث ارتفع إجمالي قيمة لإصدارات الصكوك من 5 مليارات دولار في عام 2003 إلى 134 مليار دولار عام 2012.
كما تمت مناقشة كيفية تطوير سوق الصكوك وأهمية وضع الأطر التنظيمية المناسبة لإصدار الصكوك وانتشارها على الصعيد العالمي.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn