القاهرة 24 أكتوبر 2014 / دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مجلس الدفاع الوطني إلى اجتماع، مساء اليوم (الجمعة)، لبحث الأوضاع في شبه جزيرة سيناء، بعد هجوم استهدف قوات الجيش في محافظة شمال سيناء ، شمال شرق القاهرة ،أوقع 23 قتيلا و25 مصابا.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة السفير علاء يوسف إن السيسي دعا لعقد "مجلس الدفاع الوطني مساء اليوم لمتابعة التطورات في سيناء عقب الحادث الإرهابي الذي وقع اليوم بمنطقة الشيخ زويد".
واستهدف انفجار مزدوج نقطة تفتيش للجيش المصري في كرم القوادس بمدينة الشيخ زويد في شمال سيناء ما أسفر عن سقوط 23 قتيلا من جنود الجيش المصري تحولت جثامين بعضهم إلى أشلاء ، بحسب مصدر عسكري.
وقال المصدر لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن التفجير أدى أيضا إلى سقوط 25 مصابا حالتهم خطيرة ، ويجرى الإعداد لنقلهم إلى مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة.
وأوضح المصدر أن الانفجار تم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري، بالتزامن مع سقوط قذيفة هاون أطلقت من مزارع قريبة.
ويأتي انفجار اليوم الذي يعد الأكبر منذ عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في الثالث من يوليو عام 2013، بعد يومين من إصابة 10 أشخاص، من بينهم 6 من رجال الشرطة في انفجار استهدف رجال الأمن خارج جامعة القاهرة بمحافظة الجيزة.
وقد تزايدت الهجمات على رجال الجيش والأمن منذ الإطاحة بمرسي.
وقبل هجوم اليوم كان أكبر هذه الهجمات قد أسفر عن مقتل 22 جنديا في هجوم على إحدى نقاط حرس الحدود قرب واحة الفرافرة جنوب غرب القاهرة في 19 يوليو الماضي.
كما قتل الأحد الماضي 7 جنود، وأصيب 4 آخرون في انفجار استهدف حافلتهم في مدينة العريش بشمال سيناء.
وقالت تقارير رسمية إن 500 على الأقل من رجال الأمن لقوا مصرعهم في هجمات مماثلة مناهضة للحكومة خلال العام المنقضي.
وقد أعلنت جماعتا "أنصار بيت المقدس" و"أجناد مصر" المتطرفتان مسؤوليتهما عن معظم الهجمات.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn