الرياض 23 أكتوبر 2014 / جددت وزارة الداخلية السعودية تحذيرها بانها ستطبق الانظمة بحزم تجاه كل من يحاول تنظيم مسيرات أو تجمعات محظورة بدعوى المطالبة بقيادة المرأة للسيارة.
وذكر المتحدث الأمني بالوزارة، في بيان اوردته وكالة الأنباء السعودية اليوم (الخميس)، أنه ب"شأن ما يثار في شبكات التواصل الاجتماعي وبعض من وسائل الإعلام من دعوات لتجمعات ومسيرات محظورة بدعوى قيادة المرأة للسيارة ".
وأضاف "وبناء على ما تم رصده من محاولة البعض لتكرار الدعوة بمخالفة التعليمات المعمول بها في المملكة والتي تمنع المرأة من قيادة السيارة فإن وزارة الداخلية تؤكد على تطبيق الأنظمة بحزم بحق كل من يساهم وبأي أسلوب في أي أعمال أو أفعال تؤدي إلى توفير الفرصة للمتربصين للنيل من اللحمة الاجتماعية ببث الفرقة وتصنيف المجتمع، وتمنع قيادة المرأة للسيارة في السعودية وهي تعتبر قضية رأي عام تثار بين الحين والاخر في المجتمع السعودي المحافظ ورغم أن نظام المرور السعودي لا ينص على منع النساء من القيادة إلا أن تراخيص القيادة لا تصدر إلا للرجال".
وسبق ان نظمت حملات مناهضة لمنع المرأة من قيادة السيارة في السعودية اولاها كانت في العام 1990 اثناء حرب الخليج الثانية وابان ثورات الربيع العربي عام 2011 تعالت الاصوات المطالبة بالسماح بقيادة المرأة وسميت الحملة "سأقود سيارتي بنفسي" والتي شاركت فيها الناشطة السعودية نوال الشريف وتم اعتقالها لعدة ايام ثم الافراج عنها بكفالة وتعهد خطي بعدم التكرار.
وفي أكتوبر عام 2013 ظهرت دعوات جديدة بقوه في المجتمع السعودي من ناشطات سعوديات لحملة القيادة في السعودية للنساء من جديد دعى إليها العديد من الناشطات السعوديات للتجمع في 26 اكتوبر الا ان الحملة فشلت نتيجة لاتخاذ السلطات اجراءات استباقية مشددة.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn