تقرير إخبارى : زيارة لي ستدعم علاقات التعاون العملى بين الصين وروسيا

موسكو 12 أكتوبر 2014 / ستدعم زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ لروسيا التعاون العملي الثنائي وسيتم توقيع العديد من الاتفاقيات التى تتدرج من مجالات الطاقة الى التبادلات الشعبية.

وصل لي هنا اليوم (الأحد) في زيارة رسمية وهي أول زيارة يقوم بها لروسيا منذ توليه منصبه في مارس 2013 ، بعد ان انهى زيارته لألمانيا.

وسيحضر لي خلال زيارته الأجتماع الدورى الـ19 لرئيسى وزراء الصين وورسيا مع نظيره دميتري ميدفيديف، ويعقد الاجتماع تحت عنوان "الأبتكارات المفتوحة."

ومن المتوقع ان يلتقي لي أيضا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيسة مجلس الإتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو ورئيس مجلس الدوما سيرجي ناريشيكن.

وسيتم توقيع ما يربو على 50 أتفاقية مفيدة للجانبين خلال الزيارة وسيتوصل الجانبان إلى اتفاقات جديدة في مجالات مثل الطاقة والسكك الحديدية فائقة السرعة والتمويل.

وقال تشنغ قوه بينغ نائب وزير الخارجية الصيني "إن البلدين سيضخان زخما جديدا لتنمية شراكة التنسيق الاستراتيجية الشاملة الصينية الروسية."

وأضاف تشنغ "انه من المتوقع أن تعزز زيارة لي الثقة السياسية المشتركة بين بكين وموسكو وتزيد من دعم بعضهما البعض في الشؤون المتعلقة بالسيادة ووحدة الاراضى."

وذكر تشنغ إن "الصين مستعدة لتقوية التنسيق والتعاون مع روسيا في الشؤون الدولية."

وقد أكدت الصين قبل زيارة لي استعدادها للتعاون العملي مع روسيا في مجالات مثل الملاحة والفضاء الجوى والسكك الحديدية فائقة السرعة والتمويل والأبتكارات والبنية الأساسية بالاضافة الى توسيع التبادلات الشعبية.

وقال المراقبون إن العلاقات الدبلوماسية بين الصين وروسيا التى تم تأسيسها قبل 65 عاما، أصبحت عند " أعلى مستوياتها" فى ظل التبادل المتكرر للزيارات رفيعة المستوى والتجارة وزيادة الاستثمارات والتجارة وعدد المشروعات واسعة النطاق.

والتقى الرئيس الصيني شي جين بينغ ببوتين تسع مرات منذ ان تولى منصبه في مارس العام الماضي ومنهم أربع مرات خلال هذا العام فقط. وكان اجتماعهما في شانغهاي في مايو بمثابة الاعلان عن دخول العلاقات بين الصين وروسيا عهدا جديدا من النمو.

وأدى الاجتماع التاريخي إلى انطلاقه فى العديد من المشروعات الإستراتيجية واسعة النطاق في مجالات مختلفة مثل الملاحة والطاقة.

وباعتبار كل منهما أكبر جارة للأخرى وأيضا اثنين من اقتصادات السوق الصاعدة سريعة النمو ، تبذل الصين وروسيا جهودا متواصلة لدفع التجارة الثنائية والأستثمار.

وتعتبر الصين الشريك التجاري الأول لروسيا خلال السنوات الاربع الاخيرة على التوالى وأيضا رابع أكبر مصدر للأستثمارات فى روسيا.

ووصل حجم التجارة المتبادلة إلى 89.2 مليار دولار أمريكي العام الماضي وهناك خطط لرفعها إلى 100 مليار دولار في 2015 و200 مليار دولار في 2020.