الإمارات تستثمر 10 مليارات دولار في مجمع "إيمال" للإلمونيوم

ابوظبى 23 سبتمبر 2014 (شينخوا) أكد وزير الطاقة الإماراتي سهيل محمد المزروعي أن بلاده خطت خطوة كبيرة علي صعيد تطوير صناعة الالمونيوم مع إستثمارها ما يقارب 38 مليار درهم "10.2 مليار دولار" في المجمع الصناعي "ايمال " كواحد من اكبر مصاهر الالمونيوم في العالم حاليا.

وأضاف المزروعي، خلال كلمته اليوم (الثلاثاء) على هامش إنطلاق فعاليات الدورة ال29 من المؤتمر الدولي للألمونيوم الذي تستضيفه ابوظبي، أن الامارات شكلت تجربة ناجحة في السنوات الاخيرة على صعيد صناعة الالمونيوم سواء من حيث امتلاكها لاكبر مصاهر العالم والمشاريع الصناعية المرتبطة به إضافة لوجود كيانات صناعية عملاقة بالصناعة المحلية ترتبط منتجاتها ذات المواصفات العالمية بعدد كبير من الاسواق الدولية .

وأشار إلى أن الخطوة التنموية التي شهدتها الصناعة المحلية بإندماج كلا من المنتجين الرئيسيين في الدولة دوبال وايمال تحت مظلة الامارات العالمية هي قفزة نوعية في مجال القطاع مع اطلاق كيان عملاق يستند علي خبرة لمدة 4 عقود في مجال صناعة الالمونيوم ذات المواصفات القياسية العالمية بحسب المؤشرات المتوقعة أن تسهم صناعة الالمونيوم من خلال الكيان الجديد بحوالي 22 مليار درهم "6 مليارات دولار" بحلول العام 2018.

ويشهد المؤتمر تناول عدد كبير من الابحاث والدراسات المتعلقة بتطوير الصناعة وستواصل الشركات المحلية خلال المؤتمر تسليط الضوء علي تجربتها الناجحة في هذا المجال والممارسات المستدامة التي تتبعها وخطوات التطوير للمصاهر المحلية والتي جعلت الامارات ضمن قائمة أكبر خمس منتجين للالمونيوم على الصعيد العالمى.

من جانبه، إستعرض عبدالله جاسم بن كلبان الرئيس التنفيذي لشركة الامارات العالمية للالمونيوم التطورات الحديثة التي مرت بها صناعة الالمونيوم المحلية خلال السنوات القليلة الماضية إستنادا لما حققته كلا من دوبال وايمال من تطور وتوسعات ومشاريع صناعية عملاقة أسهمت في زيادة الثقة في المنتج المحلي وزيادة الطلب عليه في الاسواق العالمية

وأشار إلى أن ما حققته الدولة من خلال شركاتها المحلية لصناعة الالمونيوم من تطور أهلها لكي تكون من ضمن اكبر خمس منتجين في العالم مما يشكل مسئولية كبيرة تحتاج إلى مزيد من التطور والنمو للحفاظ على تلك المكانة العالمية.

وأشار بن كلبان لما حققته شركة الامارات العالمية من نتائج أخيرا على صعيد الاسواق العالمية، حيث إن الكم الاكبر بحوالي 90 % من الانتاج الى الاسواق العالمية حيث يستفيد به اكثر من 350 عميلا في نحو 68 دولة موزعة في 6 قارات حول العالم.

وتقترب الشركة من الوصول لانتاج 2.4 مليون طن سنويا وهي خطوة مهمة نحو استكمال الطاقة القصوي المخططة والمقدرة بانتاج 2.8 مليون طن سنويا.