الإمارات تتبرع بمليون دولار لدعم عمليات الإستجابة الإنسانية في سوريا

أبوظبي 16 سبتمبر 2014 /وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم (الثلاثاء) إتفاقية تقدم بموجبها مبلغ 3.7 مليون درهم (مليون دولار تقريبا) لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) لتعزيز عمليات الدعم والتنسيق للاستجابة الإنسانية في سوريا.

وقع الاتفاقية من الجانب الإماراتي وكيل الوزارة التعاون الدولي هزاع محمد القحطاني، ومدير مكتب أوتشا في جنيف ورشيد خاليكوف.

وخلال التوقيع على الاتفاقية ، أكدت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي الاماراتية رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإماراتية الخارجية، أن بلادها تدرك أن دعم قدرات المنظمات الدولية الإنسانية الناشطة في مناطق الأزمات والكوارث، يعزز عملها ويدعم عملياتها في الميدان.

ولفتت إلى أن الإمارات ترتبط بشراكة وتنسيق فاعل مع كافة المنظمات الإنسانية،وفي مقدمتها المنظمات التابعة للأمم المتحدة معربة عن أملها أن تساهم تلك الشراكة في التخفيف من الآلام اللاجئين والنازحين السوريين، وتعزيز عمليات وكالات الأمم المتحدة العاملة داخل سوريا.

وتهدف الاتفاقية الى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وتعزيز الوعي بالأوضاع، وتعزيز التواجد الميداني والتوعية، من خلال إرسال الموظفين إلى مكاتب الأمم المتحدة الإقليمية والبعثات الميدانية، والقوافل، وتقييم الاحتياجات، والتخطيط المشترك الاستراتيجي والرصد، وآليات التنسيق الفعال للموارد في الوقت المناسب والتنبؤ بها.

ويعد مبلغ التبرع البالغ 3.7 مليون درهم، هو جزء من قيمة التعهد الثاني لدولة الإمارات، والذي أعلن عنه الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، خلال مؤتمر الكويت الثاني للمانحين للاجئين السوريين، مطلع العام الجاري، بقيمة إجمالية بنحو 220 مليون درهم.