انضمام الإمارات إلى 3 بروتوكولات متعلقة بإتفاقية التنوع البيولوجي

دبي 23 سبتمبر 2014 / أصدر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم (الثلاثاء) ثلاثة مراسيم اتحادية بشأن انضمام دولة الإمارات العربية المتحدة إلى ثلاثة بروتوكولات متعلقة بإتفاقية التنوع البيولوجي .

وتتضمن المراسيم انضمام الإمارات إلى بروتوكول قرطاجنة المتعلق بالسلامة الاحيائية وبروتوكول ناغويا - كوالالمبور التكميلي لبروتوكول قرطاجنة للسلامة الاحيائية وبروتوكول ناغويا بشأن الحصول على الموارد الجينية والتقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدامها.

من جانبه، قال الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه إن الانضمام لهذه البروتوكولات يندرج ضمن رؤية الامارات 2021 ويعزز مكانتها في مؤشرات التنافسية الدولية من خلال انضمامها إلى الاتفاقيات البيئية الدولية وبخاصة العنصر المتعلق بالمساهمة في دعم المبادرات الدولية الهادفة إلى حماية البيئة.

وأضاف بن فهد إن بروتوكول قرطاجنة المتعلق بالسلامة الإحيائية يهدف إلى المساهمة في ضمان مستوى ملائم من الحماية في مجال أمان النقل واستخدام الكائنات الحية "المعدلة في تركيبتها الوراثية" الناشئة عن التكنولوجيا الاحيائية الحديثة والتي يمكن أن تترتب عليها آثار ضارة على حفظ واستدامة استخدام التنوع البيولوجي مع مراعاة المخاطر على صحة الإنسان أيضا والتركيز بصفة خاصة على النقل عبر الحدود.

وتابع وزير البيئة والمياه الإماراتي إن بروتوكول ناغويا- كوالالمبور التكميلي لبروتوكول قرطاجنة يهدف إلى المساهمة في الحفاظ على التنوع البيولوجي واستخدامه المستدام مع مراعاة المخاطر على صحة الإنسان عن طريق النص على قواعد وإجراءات دولية في مجال المسئولية والتعويض عن الأضرار فيما يتعلق بالكائنات الحية المحورة "المعدلة في تركيبتها الوراثية" .

وأوضح أن بروتوكول ناغويا يهدف إلى التقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدام الموارد الوراثية الموجودة في الكائنات الحية ومشتقاتها ومستخرجاتها عن طريق الحصول على الموارد الوراثية ونقل التكنولوجيات ذات الصلة بهذا المورد الوراثي المستخرج أو المستفاد منه بصورة ملائمة مما يسهم بالتالي في حفظ التنوع البيولوجي والاستخدام المستدام لمكوناته.

وأشار إلى أن وزارة البيئة والمياه ستعمل خلال الفترة القادمة وبالتعاون والتنسيق مع الشركاء على إعداد الخطط اللازمة لتفعيل تنفيذ البروتوكولات الثلاثة مع التركيز بوجه خاص على إعداد القوانين واللوائح التنفيذية وبرامج التوعية وبناء القدرات.

يذكر أن البروتوكولات الثلاثة المذكورة تمثل جميع البروتوكولات المنبثقة عن اتفاقية التنوع البيولوجي التي انضمت الإمارات اليها بموجب المرسوم الاتحادي رقم 107 لسنة 1999.