تقرير إخباري: الإيبولا والنزاعات "غير مسبوقة" محور النقاش العام للجمعية العامة

الأمم المتحدة 21 سبتمبر 2014 /ينطلق النقاش العام للدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الأربعاء بمشاركة أكثر من 140 رئيس دولة وحكومة وممثلين عن 193 عضوا بالمنظمة العالمية من المتوقع أن يتحدثوا خلاله.

وعلى الرغم من النقاش يبدأ عادة يوم الثلاثاء، بعد أسبوع من افتتاح دورة الجمعية العامة إلا أن موعد بدء نقاش هذا العام تأجل يوما نظرا لقمة التغير المناخي التي سيستضيفها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي- مون في حضور رؤساء الدول يوم الثلاثاء.

وقال سام كوتيسا، وزير خارجية أوغندا ورئيس هذه الدورة، إن موضوع هذا العام يعلق بتقديم وتنفيذ جدول أعمال التنمية لما بعد 2015.

وأوضح كوتيسا أن عام 2015 هو موعد انتهاء مهلة انجاز الأهداف الثمانية لمكافحة الفقر والمعروفة باسم الأهداف الإنمائية للألفية.

وقال إن الجميع، 196 متحدثا، بما فيهم ممثلو الاتحاد الأوربي وفلسطين، قد أبلغوا لتناول أي نقطة يريدونها في النقاش حتى رغم إعلان الموضوع من قبل الرئيس.

وهناك مجموعة كبيرة من القضايا سيتحدث عنها الزعماء هذا العام: الغضب من عنف مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، والانتشار الهائل لمرض ايبولا القاتل في إفريقيا، والمفاوضات المتوقفة بشأن البرنامج النووي الإيراني، وقضايا التغير المناخي والفقر والجوع على الأمد الطويل.

وقال بان كي-مون الأسبوع الماضي إن هذه الموضوعات تعكس "مستوي غير مسبوق من الأزمات "بما في ذلك" الهجمات الوحشية على المدنيين... والانقسامات الحادة داخل المجتمع الدولي نفسه حول الاستجابة".

وأضاف أن "العالم يواجه أزمات متعددة. وتقدم بوكو حرام ينمو بشكل أكثر إثارة للقلق كل يوم "في نيجيريا" والمنظمات الإرهابية لا تشن فقط هجمات ولكن تستولي أيضا على مساحات كبيرة من الأراضي خارج سيطرة الحكومة" في سوريا والعراق.

وتابع بان كي-مون "في إعقاب حرب مدمرة أخري في غزة، يبدو أن الإسرائيليين والفلسطينيين أكثر استقطابا من أي وقت مضى"، مضيفا أن النظام الاجتماعي "ينهار في ليبيا"، والوضع "في وحول أوكرانيا ما زال متقلبا" مع هدنة مضطربة في شرق البلاد.

وتعهد الأمين العام للأمم المتحدة في خطابه الرئيسي بأن "يدعو قادة العالم إلى الاتحاد ودعم كرامة الإنسان، وسيادة القانون، ومبادئي ميثاق الأمم المتحدة".

وقال "سوف نضع تركيزا خاصا على وباء الايبولا الذي يعتبر مثار قلق بالغ في إفريقيا وخارجها".

ومررت الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الأسبوع الماضي مشاريع قرارات تدعو إلى التعاون واستجابة دولية موحدة في مكافحة مرض إيبولا.