رام الله 19 سبتمبر 2014 / قالت الرئاسة الفلسطينية اليوم (الجمعة) إن الأسابيع المقبلة "حاسمة" بالنسبة للقضية الفلسطينية داخليا ودوليا سواء فيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة, أو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأعلن الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة, الذي يزور باريس في بيان بثته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية ((وفا)), عن بدء الرئيس الفلسطيني محمود عباس "حركة سياسية نشطة ومهمة".
وذكر أبو ردينة أن عباس سيستهل تحركه السياسي اليوم بلقاء الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في باريس, ثم يتوجه إلى نيويورك للقاء العديد من قادة العالم "بهدف حشد التأييد الدولي للحل العادل للقضية الفلسطينية", على أن يلقي كلمة "مهمة" أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 26 من شهر سبتمبر الجاري.
واعتبر الناطق باسم الرئاسة, أنه "لم يعد بالمستطاع الإبقاء على الوضع الراهن, وبالتالي فإن هذه الحركة السياسية النشطة هدفها الأساسي إسماع العالم بأنه آن الأوان لإحقاق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني, وفي مقدمتها إقامة الدولة المستقلة ذات السيادة".
وكان عباس طرح أخيرا خطة سياسية على الولايات المتحدة الأمريكية لوضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية على الحدود المحتلة عام 1967.
وقال مسؤولون فلسطينيون إنه في حال رفض واشنطن خطة عباس سيتم التوجه إلى مجلس الأمن الدولي بمشروع قرار مدعوم عربيا يطالب بتدخل دولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل القضية الفلسطينية.
وجاء طرح عباس لخطته بعد شن إسرائيل هجوما عسكريا على قطاع غزة في الفترة من 8 يوليو إلى 26 أغسطس الماضيين ما أسفر عن مقتل أكثر من ألفين و140 فلسطينيا وتدمير واسع في المنازل والبنية التحتية في القطاع.
وتوقفت آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل نهاية مارس الماضي بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية دون التوصل لاتفاق ينهي الصراع المستمر بين الجانبين منذ عدة عقود.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn