مصدر سوري: الجهات المختصة تتصدى لمجموعة إرهابية حاولت التسلل إلى أطراف دمشق

دمشق 15 سبتمبر 2014 /أكد مصدر إعلامي سوري اليوم (الاثنين) أن الجهات المختصة تصدت لمجموعة إرهابية حاولت التسلل إلى أطراف دمشق من الجهة الجنوبية، واوقعت فيها قتلى وجرحى.

ونقلت وكالة الأنباء السورية ((سانا)) عن المصدر الذي لم تسمه إن " الجهات المختصة تتصدى لمجموعة إرهابية حاولت التسلل إلى أطراف دمشق، وتوقع فيها قتلى ومصابين "، مؤكدا أنه " لا صحة لما تبثه بعض وسائل الإعلام من أخبار كاذبة ".

ولم تذكر ((سانا)) اية تفاصيل أخرى.

من جانبه، أكد شهود عيان لوكالة أنباء ((شينخوا)) بدمشق أن عددا من المسلحين المتواجدين في مخيم اليرموك (جنوب دمشق) تسللوا إلى منطقة الزاهرة القديمة الملاصقة لمخيم اليرموك فجر اليوم، عبر أنفاق الصرف الصحي محاولين السيطرة على كتل سكانية في منطقة الزاهرة، حيث انتشر المسلحون في الأحياء الضيقة ونشروا قناصتهم.

وقال الشهود العيان إن الجيش السوري حاصر المنطقة بالكامل وضيق الخناق على المسلحين الذين قتل عدد منهم في الاشتباكات الأولى لتنحسر المعارك ويحاصر باقي المسلحين في بناء واحد.

كما استهدف الجيش المبنى بقذيفة مدفعية أسفرت عن تصفية القناص المتواجد فيها إضافة لعدة مسلحين قتلوا فيما يتابع العمل بريا مع تأكيد من مصدر ميداني بأن العملية في حكم المنتهية وكامل المسلحين في قبضة الجيش.

ترافق ذلك، بإطلاق المسلحين في داخل المخيم قذائف الهاون على منطقة الزاهرة القديمة لكن الأضرار اقتصرت على الماديات.

ولفت الأهالي في حي الميدان وهو من أشهر الأحياء بدمشق، ونهر عيشه إلى أن المدارس في المنطقة تم إغلاقها، وذلك حتى بعد توقف الاشتباكات و تقع هذه الأحياء المكتظة بالسكان في الجهة الجنوبية من دمشق.

وأشار نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، إلى أن الوضع ما يزال متوترا في الحي، في وقت منعت القوات الامنية دخول السيارات باتجاه شارع أبو الحبل، كما تمتنع اتوبيسات النقل عن الدخول إلى حي نهر عيشة.

وتشهد مناطق من دمشق ومحيطها تصعيدا عسكريا مع إعلان الجيش شهر أغسطس الماضي، البدء بعملية عسكرية في جوبر، وسيطرة مسلحين على حي الدخانية بالريف.

وتحتدم أعمال القصف والمواجهات، وسط سقوط المزيد من الضحايا يوميا، واضطرار آخرين للنزوح داخل البلاد وخارجها هربا من العنف الدائر.