واشنطن 2 سبتمبر2014 / أجاز الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الثلاثاء إرسال حوالي 350 جنديا اضافيا إلى العراق، بعد ساعات من قيام تنظيم الدولة الإسلامية ببث شريط فيديو يُظهر قطع رأس صحفي أمريكي ثان.
وذكر المتحدث باسم البيت البيض جوش إيرنست أن هذا الإجراء أتخذ بناء على طلب من وزارة الخارجية ويهدف إلى حماية المنشآت الدبلوماسية الأمريكية والأفراد الأمريكيين في العاصمة العراقية بغداد.
وأكد إيرنست في بيان أن " هذه القوات الإضافية لن تقوم بدور قتالي"، مضيفا أن التعزيزات ستسمح لبعض الأفراد العسكريين الموجودين بالفعل في العراق بالمغادرة.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد بث على شبكة الإنترنت فيديو يظهر ذبح الصحفي ستيف سولتوف. وكان التنظيم قد هدد بقتله في فيديو نشر على الشبكة الإلكترونية يوم 19 أغسطس الماضي ذبح خلاله صحفي أمريكي أخر يدعي جيمس فولي انتقاما من الغارات الأمريكية ضد التنظيم في شمال العراق.
وقد ندد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد قتل فولي بالجماعة بأنها "سرطان" ولابد من "استئصاله" من الشرق الأوسط. ووافق بعدها على شن غارات ضده في سوريا.
وقال إيرنست إن" الرئيس أوضح التزاما بالقيام بكل ما يلزم لتوفير الأمن اللازم للأفراد والمنشآت الأمريكية حول العالم".
واضاف أن اوباما سيتشاور مع قادة الناتو هذا الأسبوع في ويلز بشأن" إجراءات إضافية" و"ائتلاف "عريض القاعدة" لتنفيذ " استراتيجية شاملة" لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية .
وتشن الطائرات الحربية الأمريكية غارات ضد الجماعة منذ 8 أغسطس وأرسل اوباما نحو ألف فرد عسكري الى العراق.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn