واشنطن 21 أغسطس 2014 /ذكر وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل يوم الخميس أن الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة والمساعدات العسكرية التي قدمتها لقوات الأمن العراقية والكردية أوقفت تقدم مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) حول أربيل بالعراق.
فقد ساعدت هذه المساعدة العراقيين على استعادة سد الموصل، الذي كان سيهدد إذا تم اختراقه أرواح آلاف العراقيين وكذا جنود أمريكيين ومنشآت أمريكية، حسبما ذكر هاغل في مؤتمر صحفي.
وقال الوزير إن "الولايات المتحدة قادت جهدا دوليا لمعالجة الأزمة الإنسانية التي تكشفت في جبل سنجار".
وأضاف أنه "في ظل وجود احتياجات إنسانية ماسة في أماكن أخرى بالعراق، تعرب الولايات المتحدة عن تقديرها لمشاركة المملكة المتحدة وكندا وفرنسا وإيطاليا واستراليا والأمم المتحدة في المساعدة في تقديم مساعدات الإغاثة. وآمل أن تتقدم دول أخرى بمزيد من المساعدات في الأسابيع المقبلة".
وذكر هاغل أن وزارة الدفاع تواصل استكشاف جميع الخيارات المتعلقة بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بما في ذلك استمرار تقديم مساعدات إلى القوات المعتدلة في سوريا. وتتضمن مطالبة الرئيس باراك أوباما للكونغرس بتوفير خمسة مليارات دولار لتأسيس صندوق لمكافحة الإرهاب، تتضمن 500 مليون دولار أمريكي لقوات المعارضة السورية المعتدلة التي تحارب أيضا تنظيم داعش.
وأشار إلى أن مقتل المراسل جميس فولي على أيدي مسلحي داعش يعد مثالا على الإيدولوجيا القاسية والبربرية لدى هذه الجماعة.
وقال إن هذا التنظيم يشكل بمعنى الكلمة تهديدا وشيكا لسلامة أمريكا وأوروبا.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn