البنتاغون: الضربات الجوية الأمريكية من غير المرجح أن توقف داعش

واشنطن 11 أغسطس 2014 /أكد مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية يوم الاثنين أن الضربات الجوية الأمريكية في العراق أبطأت مؤقتا قوة الدفع للمقاتلين الإسلاميين ، لكن من غير المرجح أن توقف تقدمهم الشامل، مضيفا أن الولايات المتحدة لا تنوي توسيع العملية الجوية الجارية.

وقال وليام ميفيل المسؤول الرفيع بالبنتاغون في مؤتمر صحفي إن القوات الجوية والمقاتلات الأمريكية شنت 15 ضربة جوية منذ تفويض الرئيس باراك اوباما يوم الخميس للجيش بتوفير المساعدة الإنسانية للاجئين في جبل سنجار بشمال العراق وتنفيذ ضربات جوية لحماية المواطنين والقوات الأمريكية في مدينة اربيل وخارجها.

وأضاف أن "هذه الضربات الجوية ساعدت على كبح تقدم قوات داعش حول سنجار والمنطقة الواقعة غرب إربيل".

وبالرغم من أن الضربات بحسب قوله أبطأت إيقاع العمليات لداعش وعطلت مؤقتا تقدمه باتجاه اربيل، لكن "من غير المرجح أن تكون قد أثرت على القدرات الشاملة لداعش أو عملياته في مناطق أخري في العراق وسوريا".

وقال "اعتقد إننا حققنا أثرا وقتيا في المناطق الحالية التي ركزنا فيها ضرباتنا"، مضيفا أن داعش ما زال مصرا على كسب المزيد من الأراضي في العراق وسيواصل هجماته على القوات الأمنية الكردية والايزيديين والمسيحيين والأقليات الأخرى.

غير انه قال "لا خطط لدينا في الوقت الراهن لتوسيع الحملة الجوية الجارية لتتخطي أنشطة الدفاع الذاتي الحالية".

وأكد ميفيل أن "عملياتنا الجارية في العراق محدودة النطاق لحماية المواطنين والمنشآت الأمريكية، ولحماية الطائرات الأمريكية التي تدعم المساعدات الإنسانية ، وللمساعدة في كسر قوات داعش التي حاصرت جبل سنجار".

وقال إن الولايات المتحدة وبريطانيا قامتا بـ14 عملية إنزال مساعدات إنسانية منذ 7 أغسطس للأيزيديين المحاصرين في منطقة جبل سنجار في العراق.