داخلية غزة تقول إن إسرائيل ألقت أكثر من 20 ألف طن من المتفجرات على القطاع

غزة 21 أغسطس 2014 / قدرت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة مساء اليوم (الخميس) بأن الجيش الإسرائيلي ألقى ما يربو على 20 ألف طن من المتفجرات على القطاع في هجومه المتواصل منذ الثامن من الشهر الماضي، متهمة إياه باستخدام أسلحة محرمة دوليا.

وقالت شرطة هندسة المتفجرات التابعة للوزارة في بيان صحفي إن الجيش الإسرائيلي "استخدم أسلحة محرمة دوليا، وقذائف شديدة الانفجار بينها ثمانية آلاف قنبلة من القنابل شديدة الانفجار من عائلة (MK) الأمريكية".

وتابعت أن أكثر من 60 ألف قذيفة مدفعية مختلفة الأحجام والأهداف أطلقت على قطاع غزة، فيما استخدمت البحرية الاسرائيلية قذائف جديدة لأول مرة وبشكل مكثف عما كان في العمليات العسكرية السابقة ضد القطاع.

وأشار البيان إلى إطلاق الجيش الإسرائيلي "قنابل مسمارية، واستخدم صواريخ الوقود الجوي -وهي صواريخ حارقة، وقذائف الدايم، وقذائف مسمارية مشبعة باليورانيوم".

وأوضح أن تلك القذائف "تصدر إشعاعات تؤثر على البيئة والتربة والمياه وتؤثر على الأجيال القادمة، ما سيؤدي لانتشار الأمراض بين المواطنين أبرزها مرض السرطان خلال السنوات المقبلة".

وحسب البيان، أنجزت شرطة هندسة المتفجرات منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة 1731 مهمة في إبطال مخلفات قذائف وصواريخ إسرائيلية.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ الثامن من شهر يوليو الماضي على قطاع غزة عملية عسكرية أطلق عليها اسم (الجرف الصامد) ردا على إطلاق الصواريخ من القطاع تجاه إسرائيل ولتدمير الأنفاق الممتدة من القطاع إلى الأراضي الإسرائيلية.

وحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفعت الحصيلة الإجمالية للهجوم الإسرائيلي على القطاع إلى ألفين و83 قتيلا، و10 آلاف و482 جريحا.