بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تحقيق: عيون الفلسطينيين ترحل إلى القاهرة بانتظار نتائج المفاوضات مع إسرائيل

    2014:08:20.08:27    حجم الخط:    اطبع

    غزة 19 أغسطس 2014 / بات حديث الفلسطينية سمية أحمد (30 عاما) مع صديقاتها قبالة منزلهم في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة لا يخلو من حوار عما ستؤول إليه المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل بوساطة مصرية في القاهرة للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.

    فقد دخلت سمية التي تتمتع بطلاقة لسانها ومعلوماتها في نقاش حاد مع صديقاتها بشأن مستقبل قطاع غزة بعد انتهاء مهلة التهدئة التي تجددت فجر اليوم لأربع وعشرين ساعة بعد أن استمرت ثمانية أيام رغم بعض الخروقات من قبل الفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة وإسرائيل.

    وأعلنت وزارة الخارجية المصرية الليلة الماضية تمديد وقف إطلاق النار المؤقت بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل الذي استمر ثمانية أيام لمدة 24 ساعة جديدة.

    وتقول سمية لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن حالها حال الجميع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية تترقب وتنتظر ما ستحمله الساعات القادمة من تطورات بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار .

    وتضيف "أن تناقض المعلومات الواردة من العاصمة المصرية عن التهدئة الدائمة وكثرتها في الآونة الأخيرة أحدث حالة من الإرباك لدى الفلسطينيين في القطاع الذين يعانون نفسيا واقتصاديا واجتماعيا جراء الحرب عليهم".

    وأعربت سمية عن أمانيها "بإحلال الهدوء في قطاع غزة حتى لو استمر تمديد التهدئة بين الطرفين، مؤكدة على ضرورة عدم العودة للقتال مرة أخرى لأن الحرب صعبة على المدنيين".

    وبشأن تصميم الجانب الفلسطيني خلال المفاوضات الجارية بين الجانبين منذ أسبوعين على مطالبه لإنجاح أي اتفاق، رأت سمية أنه "من الضروري جدا تحقيق مكاسب سياسية بعد 30 يوما من العدوان على قطاع غزة ووقوع آلاف القتلى والجرحى".

    ولا تخلو جلسة في ركن من شوارع غزة وأزقتها من الخوض في الحديث عن الساعات المقبلة بعد انتهاء مدة التهدئة وما ستؤول إليه الأمور سواء تعثر التوصل إلى اتفاق أو تم إعلان اتفاق.

    كما غصت مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) الخاصة بالفلسطينيين بالحديث عن المفاوضات الجارية في القاهرة والتي وصفت بأنها في مرحلة حاسمة اليوم.

    فكتب صحفي من مدينة غزة "عيوننا إليك ترحل كل يوم يا قاهرة ".

    ولم يكن الترقب والانتظار سيد الموقف في غزة وحدها بل امتدد للشطر الثاني في الضفة الغربية كذلك .

    ويقول الناشط الشبابي من مدينة رام الله بالضفة الغربية أحمد ديرية "نحن نتقرب ونتطلع لما يجري في العاصمة المصرية القاهرة من مفاوضات بشأن وقف اطلاق النار كما قطاع غزة ".

    وأعرب ديرية ل((شينخوا))، عن أمله بأن "يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ويحصل الفلسطينيون على مطالبهم التي تحقق جزءا من تطلعات المجتمع الفلسطيني".

    وهو يرى أن الوفد الفلسطيني المشارك في مفاوضات القاهرة "متمسك بمطالبه التي قدمها خاصة في ظل دعم واسناد فلسطيني داخلي في قطاع غزة والضفة والغربية والقدس".

    وتقول الشابة مريم نابوت (25 عاما) من رام الله ، أن التهدئة تنتهي بعد منتصف الليلة والجميع يترقب ما سيحصل بعد ذلك .

    وتضيف نابوت ل((شينخوا)) أملنا بأن يكون الوفد الفلسطيني "قد انتزع أهم المطالب وهي حقوق للشعب الفلسطيني".

    وفي حال فشل المفاوضات الدائرة في العاصمة المصرية القاهرة، رجحت نابوت "ذهاب إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي في سبيل إجبار الأمم المتحدة على نزع سلاح المقاومة، وهو أمر لن ترضاه المقاومة مهما كلّفها الأمر".

    واستؤنفت في القاهرة صباح اليوم المفاوضات غير المباشرة بين الوفدين الإسرائيلي والفلسطيني الذي يضم ممثلين عن منظمة التحرير الفلسطينية وحركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي بوساطة مصرية لبحث تثبيت اتفاق تهدئة دائم في قطاع غزة.

    ويطالب الجانب الفلسطيني برفع كامل للحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ ثمانية أعوام بما في ذلك إنشاء ممر بحري ووقف كامل للهجمات الإسرائيلية على القطاع لإعلان اتفاق تهدئة دائم.

    وشن الجيش الإسرائيلي في الثامن من شهر يوليو الماضي على قطاع غزة عملية عسكرية أطلق عليها اسم (الجرف الصامد) ردا على إطلاق الصواريخ من القطاع تجاه إسرائيل ولتدمير الأنفاق الممتدة من القطاع إلى الأراضي الإسرائيلية، قبل أن توقفها اتفاقات مؤقتة لوقف إطلاق النار بوساطة مصرية في مسعى لإعلان اتفاق تهدئة دائم.

    وخلفت العملية مقتل أكثر من ألفي فلسطيني وجرح 10 آلاف آخرين، إلى جانب دمار واسع في المنازل والبني التحتية في قطاع غزة، في مقابل مقتل 68 إسرائيليا بينهم 64 جنديا.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على