غزة 21 أغسطس 2014/توعدت كتائب القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) "بالانتقام" من إسرائيل لاغتيالها ثلاثة من قادتها في غارة جوية جنوب قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام في بيان صحفي ، إنها تعاهد الشعب الفلسطيني "ألا تنحني الراية التي رفعها القادة مع إخوانهم وضحوا بدمائهم من أجلها".
وأضافت " نطمئن أمتنا وشعبنا أن كتائب القسام لا يفت في عضدها ولا في عضد مجاهديها استشهاد أي من قادتها بل يزيدها ذلك إصرارا وعزيمة على حمل الراية ومواصلة الطريق، وسيدفع العدو ثمنا غاليا لهذه الجريمة وجرائمه المستمرة بحق أبناء شعبنا".
واغتالت إسرائيل ثلاثة من قادة القسام هم محمد أبو شمالة (41 عاما) ورائد العطار (40 عاما) ومحمد برهوم (45 عاما) في غارة على منزل سكني أدت إلى مقتل أربعة أشخاص آخرين.
وذكرت كتائب القسام، أن أبو شمالة والعطار عضوان في مجلسها العسكري، فيما يعد برهوم من الرعيل الأول لمؤسس للكتائب ، مشيرة الى أن الثلاثة مسؤولون عن عشرات الهجمات ضد إسرائيل.
من جهته ، قال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم، إن "اغتيال قادة القسام في رفح جريمة كبيرة ستكون عواقبها وخيمة على الاحتلال".
وأضاف برهوم، أن الحادثة "ستجعلنا أكثر إصرارا على مواصلة المقاومة بكافة أشكالها وتسديد ضربات قاسمة للكيان الإسرائيلي وسترفع فاتورة الحساب".
وأعلنت مصادر إسرائيلية رسمية، أن اغتيال قادة القسام الثلاثة جرى في عملية مشتركة لجهاز الأمن العام (شاباك) وسلاح الجو الإسرائيلي.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة نقلا عن الشاباك، أن أبو شمالة كان ضالعا في عشرات الهجمات ضد إسرائيل بما في ذلك أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في يونيو 2006، فيما كان العطار من المسؤولين عن حفر الأنفاق الهجومية وتهريب وسائل قتالية من شبه جزيرة سيناء المصرية وسلسلة هجمات ضد إسرائيل.
وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها القسام عن مقتل أحد قادتها العسكريين منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من شهر يوليو الماضي.
وجاء هذا التطور بعد يومين من مقتل زوجة وابن القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف جراء غارة قالت إسرائيل إنها استهدفت اغتياله شخصيا.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn