رام الله 18 أغسطس 2014 / هدم الجيش الإسرائيلي اليوم (الاثنين), منزلين لناشطين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أحدهما أسير في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وذكرت مصادر فلسطينية لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن قوة من الجيش هدمت منزل عامر أبوعيشة, المعتقل في سجن إسرائيلي, ومنزل حسام القواسمي, من خلال وضع عبوات ناسفة ومتفجرات بداخلهما.
وأضافت المصادر أن القوة سدت منافذ منزل ناشط ثالث من الحركة يدعى مروان القواسمي, مستخدمة الطوب الجاهز لمنع السكن بداخله.
وأوضحت المصادر أن مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية عقب حادثة هدم المنزلين أصيب خلالها عدد من الشبان.
ويتهم الجيش الإسرائيلي أبو عيشة والقواسمي بخطف وقتل ثلاثة مستوطنين قرب الخليل في 12 يونيو الماضي.
من جهته اعتبر ناطق باسم الجيش الإسرائيلي عملية هدم المنازل "رسالة رادعة مفادها أنهم سيدفعون الثمن إذا استمروا في ممارسة نشاط إرهابي".
وأضاف الناطق أن قوات الأمن الإسرائيلية تواصل جهودها للعثور على الخاطفين.
وفي المقابل, اعتبر سامي أبو زهري الناطق باسم "حماس" في بيان له, سياسة هدم البيوت "لن تفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني", محملا إسرائيل المسؤولية عن "التداعيات على جرائمه في الضفة الغربية".
وأعلنت إسرائيل في 31 يونيو العثور على جثث ثلاثة مستوطنين إسرائيليين فقدت آثارهم قرب الخليل في جنوب الضفة الغربية في 12 من الشهر ذاته.
وإتهمت إسرائيل في حينها حركة حماس بالوقوف وراء خطف وقتل المستوطنين, وشنت حملة اعتقالات واسعة ضد عناصرها في الضفة الغربية الأمر الذي نفته الحركة بشدة.
وإلى ذلك اعتقلت القوات الإسرائيلية في وقت مبكر اليوم 12 فلسطينيا في الضفة الغربية بدعوى أنهم من المطلوبين لأجهزة الأمن الإسرائيلية.
وذكر متحدث باسم الجيش للإذاعة الإسرائيلية أن سبعة من المعتقلين هم من قرية حزما شمال شرق القدس, بينما تم اعتقال الآخرين في مناطق جنين ورام الله وبيت لحم والخليل.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn