دول مجلس التعاون الخليجي تتخذ إجراءات احترازية ضد ايبولا

الرياض 13 أغسطس 2014 / قررت دول مجلس التعاون الخليجي اليوم (الأربعاء) اتخاذ إجراءات احترازية ووقائية ضد فيروس إيبولا، وذلك إثر ما تردد عن وجود حالة مشتبه في إصابتها بالسعودية أثبتت الفحوصات خلوها من المرض.

وأصدر اجتماع تنسيقي لمجلس وزراء الصحة الخليجي عقد بالعاصمة السعودية الرياض اليوم توصيات تهدف إلى توحيد الإجراءات الخليجية لمواجهة المرض بصورة جماعية والحيلولة دون دخوله لأي من الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي.

ودعت التوصيات إلى تحديث وتطوير الخطة الخليجية الوطنية في مجال مكافحة وفحص وعلاج وتدبير حالات مرض إيبولا وتفعيل نظم الإنذار المبكر ونظام الترصد الوبائي المتكامل للأمراض المعدية والطارئة وتبادل المعلومات.

وحثت الدول الخليجية على تنفيذ كافة الاشتراطات والإرشادات الصادرة عن وزارة الصحة السعودية بشأن القادمين للزيارة والعمرة والحج والإبلاغ المبكر والفوري عن أية حالات اشتباه بوجود حالة مصابة بمرض إيبولا في أي دولة عضو لبقية الدول الأعضاء.

وطالبت التوصيات الدول الخليجية التي لم تصدر تعليمات بالحظر المؤقت لتأشيرات العمل والسياحة والزيارة للدول الموبوءة باتخاذ إجراءات مماثلة لما قامت به كل من السعودية والبحرين والكويت وقطر.

وأكد وزير الصحة السعودي المكلف عادل فقيه في كلمة أمام الاجتماع خلو المملكة من فيروس ايبولا، مشيرا إلى اكتمال الاستعدادات لموسمي الحج والعمرة والعمل على خلوهما تماما من الأمراض والأوبئة.

وكانت وزارة الصحة السعودية قد أعلنت مؤخرا أن الفحوصات الأولية أكدت خلو حالة الوفاة المشتبه في إصابتها بفيروس ايبولا، وهي لسعودي عاد خلال يوليو الماضي من رحلة عمل إلى سيراليون إحدى الدول الافريقية الأربع التي ظهر بها الفيروس.

ووفقا لأحدث الإحصاءات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية الإثنين الماضي، بلغت حصيلة الوفيات بفيروس ايبولا 1013 شخصا من أصل 1848 حالة إصابة تم رصدها حتى 9 أغسطس الجاري بالبلدان الأربعة الأكثر تضرّرا من الوباء وهي غينيا كوناكري وليبيريا وسيراليون ونيجيريا.