أرسلت الصين فريقا من الخبراء وإمدادات طبية إلى غينيا وليبيريا وسيراليون للمساعدة في الوقاية من فيروس إيبولا والسيطرة عليه. وفي غينيا، تعاملت الدفعة الثالثة والعشرون من طواقم الفرق الطبية مع هذا الوباء. وتحدث مسؤول من الفرق الطبية الصينية عن أحدث طريقة لعلاج الفيروس وكيفية الوقاية من انتشار المرض.
تواجه غينيا أزمة خطيرة بسبب انتشار فيروس إيبولا في البلاد.
وقال خبير طبي صيني في غينيا إن التدابير المضادة للفيروس التي تتخذها الحكومة الغينية ضعيفة، لكن الحكومة شددت الرقابة على حدودها في إطار اتفاقية جديدة، بما في ذلك فحص درجة الحرارة لكل شخص يعبر الحدود.
وحتى الآن، لم يكشف عن إصابة أي مواطن صيني مؤكدة بهذا الفيروس.
كونغ تشينغ يوي، مسؤول في الفريق الطبي الصيني في غينيا: "لدى فيروس إيبولا مميزات خاصة. ينتقل بشكل رئيسي عن طريق الدم وسوائل الجسم. هناك مخاطر عالية من الإصابة بالفيروس بعد اللمس المباشر مع المرضى، لكن هذا الفيروس نادرا ما ينتشر في الجو أو عن طريق المياه والأطعمة."
ونوّه الخبير أنه من الضروري إبلاغ الشعب الغيني بطبيعة هذا الوباء، بينما يبذل وفريقه كل جهد لنشر المعرفة بالوقاية من الفيروس بين السكان المحليين؛ كما نصح الخبراء للمحليين بغسل أيديهم أو أي جزء من الجسم بعد اللمس المباشر مع أولئك الذين يحملون الفيروس.
كونغ تشينغ يوي، مسؤول في الفريق الطبي الصيني في غينيا: "اكتشفنا أيضا أن الذين لديهم فرص أكبر للإصابة بالمرض هم أشخاص مصابون بجروح جديدة في الجلد أو جروح عمليات أو قرحة. بمجرد ملامسة الفيروس، ثمة خطر أكبر لإصابة به."
وقتل فيروس إيبولا نحو ألف شخص في غرب أفريقيا، معظمهم في غينيا وليبيريا وسيراليون، بينما أصدرت منظمة الصحة العالمية تحذيرا بأن وضع هذا المرض قد يشكل حالة طارئة صحية تثير قلقا دوليا.
هذا وكجزء من الاستجابة الدولية، أرسلت الصين المزيد من الخبراء للمساعدة في السيطرة على الفيروس، وهم سيجرون عمليات تطهير وتدريبات حماية مع الأطباء والممرضين المحليين.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn