الحكومة الفلسطينية تقرر زيادة المعونات المالية الطارئة لقطاع غزة

غزة 24 يوليو 2014 / قررت الحكومة الفلسطينية اليوم (الخميس) زيادة المعونات المالية الطارئة التي كانت قد أقرتها سابقا لقطاع غزة إلى 55 مليون شيكل (الدولار يساوي 3.40 شيكل).

وقالت الحكومة في بيان إن المعونات ضمن واجبها الوطني لدعم صمود سكان قطاع غزة في مواجهة "العدوان الإسرائيلي الغاشم".

وأشارت الحكومة إلى أنها مستمرة في الاتصالات مع كافة الجهات العربية والدولية لتقديم الدعم والمساندة.

وأوضحت أنها قامت بتزويد محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة ب 350 الف لتر وقود، وهي المحطة الوحيدة التي تعمل في القطاع.

ودعت الحكومة الدول العربية والاسلامية إلى تقديم الدعم المالي لمساعدتها في توفير الوقود للمحطة، حيث تحتاج يوميا الى وقود بقيمة مليوني شيكل لضمان استمرار عملها في ظل "العدوان" الاسرائيلي واستمرار استهداف البنية التحتية في القطاع.

وذكرت أنها سيرت شاحنتين اليوم محملتين بالفراش إلى المدارس التي نزح اليها الفلسطينيون في القطاع وذلك كجزء من قوافل الإغاثة اليومية المسيرة إلى غزة رغم كافة المعيقات الإسرائيلية .

كما قامت وزارة الصحة، بحسب البيان، بالاشراف على إرسال ست شاحنات من الادوية والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة من المستودعات الرئيسية في رام الله بالضفة الغربية، والتي هي جزء من المنحة السعودية، حيث ستصل صباح يوم غد الجمعة.

وأعلنت الحكومة أنها حولت مبلغ 10 ملايين شيكل لصالح برنامج الغذاء العالمي، من أجل توفير المستلزمات الغذائية للنازحين في المدارس الحكومية ومدارس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا).

وتواصل إسرائيل عملية (الجرف الصامد) منذ السابع من الشهر الجاري ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة ردا على إطلاق صواريخ تجاه أراضيها في ظل تعثر الجهود الهادفة إلى التوصل لوقف إطلاق النار بين الجانبين.

وحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفعت الحصيلة الإجمالية للقتلى الفلسطينيين حتى عصر الخميس إلى 797 قتيلا أكثر من 300 منهم الأطفال والنساء والمسنين، فيما وصل عدد الجرحى إلى أكثر من 5 آلاف جريح منذ بدء الهجوم الإسرائيلي.