تصاعد العنف في غزة يدمر البنية الاساسية للمياه

جنيف 15 يوليو 2014 / حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم (الثلاثاء) من أن القصف المتواصل على قطاع غزة يخرب البنية الاساسية الهشة لمرفق المياه في المنطقة.

وقال رئيس وفد اللجنة في اسرائيل جاك دي مايو في بيان إن مئات الآلاف من الأشخاص في غزة لا يملكون وسيلة للحصول على مياه حاليا.

كما حذر من احتمال ان يعاني كافة سكان القطاع من نقص حاد في المياه خلال ايام.

واضاف أن الاعتداءات الحالية تسببت في تأثيرات مدمرة على خدمات المياه والكهرباء وهو ما أدى إلى أزمة مياه عصيبة تلوح في الافق.

بالاضافة إلى التدمير الذي تعاني منه البنية التحتية، فإن الفنيين يواجهون مخاطر جسيمة في تنفيذ الصيانة الضرورية كما ان مقتل عدد من الفنيين فى المياه في المنطقة خلال الايام الماضية سلط الضوء على المخاطر وأدى إلى تعليق العمل في العمليات الميدانية لشركة المياه في غزة.

وأكد خبير المياه والصرف الصحي في اللجنة جيوم بيرهمبر "أصبحت مياه الشرب الصالحة شحيحة للغاية في القطاع في ظل ارتفاع درجات الحرارة. واصبحت المياه ملوثة وبدأت مياه الصرف الصحى في الطفح وهو ما يشكل خطرا داهما لانتشار الامراض."

وحثت الهيئة الانسانية كافة الاطراف على احترام القانون الانساني الدولي والتفريق بين الاهداف العسكرية والمنشآت المدنية وبين المقاتلين والمدنيين وتجنب الاضرار بالمدنيين او الاهداف المدنية وحمايتهم من العمليات العسكرية.

وافادت الانباء أن 185 فلسطينيا على الاقل لقوا حتفهم في حين اصيب 1400 اخرون منذ شن اسرائيل لعملية الجرف الصامد في الثامن من يوليو.

واسقط الجيش الاسرائيلي مئات الاطنان من القذائف على غزة التي تسيطر عليها حماس جوا وبرا وبحرا في حين اطلقت حماس والجماعات الفلسطينية الأخرى قرابة الف صاروخ على اسرائيل.