طرابلس 13 يوليو 2014 / أكدت الحكومة الليبية المؤقتة أن اشتباكات مطار طرابلس الدولي ، شنها قادة مناطقيون غير شرعيون ، لم يتلقوا اي أوامر عسكرية بالتحرك ، بحسب الناطق بالحكومة أحمد الأمين .
وأكد الأمين في بيان صحفي مساء اليوم (الأحد) ، أن الحكومة المؤقتة تجري اجتماعات مكثفة لتهدئة الأحداث المتسارعة التي نتجت عن اشتباكات مطار طرابلس الدولي والطريق المؤدي إليه ، التي شنها قادة مناطقيون لم تصدر لهم أي أوامر عسكرية بالتحرك ، والاضطلاع بأدوار استلام أي مؤسسة حكومية .ولم يذكر الناطق باسم الحكومة الجهات أو المدن التي ينتمي لها المسلحين الذين نفذوا العملية .لكن وكالة "أجواء البلاد" المحلية ، نقلت عن عبد الحفيظ قواسم الذي قدم نفسه على أنه أحد المتحدثين باسم ما يعرف بعملية "فجر ليبيا" ، أن القوات المشاركة في العملية مكونة من 12 منطقة ، من بينها الزاوية ، مصراتة، غريان، سوق الجمعة، جنزور. وأضاف الناطق باسم الحكومة ، " الاشتباكات خلفت 6 قتلى و 25 جريحاً حتى الأن".مؤكداً ان هناك اتصالات مكثفة مع المجتمع الدولي لمناقشة خطة الحكومة ، لحماية المدنيين والممتلكات العامة من التخريب .
هذا وشهد مطار طرابلس الدولي اشتباكات عنيفة صباح اليوم ، درات بين ثوار الزنتان الذين يقوموا بتأمينه ، وبين مجموعات مسلحة لم تعرف هويتها ، حاولت طرد ثوار الزنتان من المطار والاستيلاء عليه . وتأتي هذه الاشتباكات ، بعد الإعلان مساء أمس عن عزم ثوار الزنتان تسليم المطار لوزارة الداخلية ، وتحت رعاية قوة درع ليبيا (الوسطى) . هذا وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور عديدة ، تظهر مسلحين يستقلون مركبات عسكرية ثقيلة ، ويقوموا بإطلاق النار باتجاه المطار من أسواره الخارجية .وبحسب هذه الصفحات ، فإن هؤلاء المقاتلين هم تابعين لقوات درع ليبيا وغرفة عمليات ثوار ليبيا ، حاولوا إخراج ثوار الزنتان من المطار بالقوة .لكن قوات درع ليبيا نفت مشاركتها في هذه الاشتباكات .
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn