الصين والولايات المتحدة تشددان على أهمية إدارة "بناءة" للخلافات

بكين 10 يوليو 2014 / اتفق مسؤولون صينيون وأمريكيون على إدارة "بناءة" للخلافات بين الجانبين مع اختتام الحوار الاستراتيجي والاقتصادي السادس هنا اليوم (الخميس).

وقال نائب رئيس مجلس الدولة الصيني وانغ يانغ، أحد المشاركين في رئاسة الحوار من الجانب الصيني في الجلسة الختامية "يؤكد نجاح تلك الجولة من المحادثات أن البلدين لديهما القدرة والحكمة على إدارة التناقضات والخلافات بينهما".

وألقى وانغ الضوء على الحوار الاقتصادي الذي أسفر عن الاتفاق على 90 بندا وإرساء الأساس للاجتماع المقرر عقده بين رئيسي البلدين في نوفمبر القادم.

واتفق الجانبان على حل القضايا الأساسية والبنود الرئيسية لمعاهدة الاستثمار المتبادل بحلول نهاية العام الحالي وبدء المفاوضات حول "القائمة السلبية" أي القطاعات والعناصر الممنوع على كل جانب الاستثمار لدى الجانب الآخر بها في مطلع عام 2015.

وتعهدت الولايات المتحدة بتطبيق نفس القواعد والمعايير عند دراسة مشروعات الاستثمار الأجنبية ومواصلة مراجعة الاجراءات مع الصين.

عقدت البلدان مناقشات بناءة حول توسيع مفاوضات اتفاقية منظمة التجارة العالمية لتكنولوجيا المعلومات.

وستشجع الولايات المتحدة تصدير منتجات التكنولوجيا الفائقة المدنية للصين وتعديل إجراءات إعتماد صادرات الغاز الطبيعي المسال.

واتفقت الصين والولايات المتحدة أيضا على تعزيز التعاون في نظام الظل المصرفي والعقاقير التي تباع بدون وصفة طبية والرقابة على الحدود ومعايير المحاسبة، وتعهدت الولايات المتحدة بتيسير المعاملات مع المؤسسات المالية الصينية.

شارك في رئاسة الحوار وزير الخزانة الأمريكي جاكوب ليو، وقال إنه تم تحقيق تقدم في مجموعة واسعة من الموضوعات منذ بدء المحادثات السنوية في عام 2009.

وقال ليو "ستعزز التزامات اليوم في الحوار الاقتصادي والسياسي تطبيق الصين لأجندة الإصلاح وستخلق فرصا جديدة للبلدين".