إصابة 9 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على منزل جنوب قطاع غزة وكتائب القسام تعتبر ذلك "خطا أحمر"

غزة 7 يوليو 2014 / أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن إصابة تسعة أشخاص بجروح فجر اليوم (الثلاثاء)، جراء استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلا سكنيا في جنوب قطاع غزة، فيما اعتبرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ذلك "خطا أحمر"، مهددة إسرائيل توسيع دائرة استهدافاتها.

وذكرت المصادر لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن من بين الإصابات أطفال ونساء جراء استهداف منزل سكني في خان يونس بصاروخين على الأقل، ووصفت حالة الإصابات بالمتوسطة إلى طفيفة.

وهذه هي المرة الأولى التي يغير فيها الطيران الإسرائيلي على منزل سكني منذ بدء موجة التوتر الأخيرة بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل بعد 12 يونيو الماضي.

واعتبرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان نشر على موقعها الالكتروني، أن قصف المنازل الآمنة "خط أحمر"، متوعدة إسرائيل بأنها إن "لم توقف هذه السياسة سنرد عليها بتوسيع دائرة استهدافنا بما لا يتوقعه العدو".

وقال البيان ردا على إعلان الجيش الإسرائيلي فجر اليوم عن إطلاق عملية تحت عنوان (الجرف الصامد) ضد قطاع غزة، إن الإعلان عن العملية العسكرية "أمر لا يخيفنا، وسنواجه العدوان بالرد المزلزل، وسنجعل العدو يندم على قراره المتهور".

وحذر البيان إسرائيل بأن "استهداف البيوت الآمنة بهذا الشكل هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، وإذا لم يوقف العدو فورا سياسة قصف المنازل فإننا سنرد بتوسيع دائرة استهدافنا، وسنواجه هذه السياسة بما لا يتوقعه العدو، وعلى قيادة العدو أن تتحمل نتائج هذا الإجرام وهذه السياسة الهمجية".

من جانبه اعتبر المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم في بيان مقتضب تلقت ((شينخوا)) نسخة منه، أن "جريمة قصف الاحتلال الإسرائيلي للبيوت في غزة تطور خطير وحماس لن تقف مكتوفة الأيدي أمامه".

وشن الطيران الإسرائيلي عدة غارات على أراضي زراعية خالية في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم،بحسب ما ذكر المتحدث باسمه أفيحاي ادرعي على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، أنه قرر إطلاق عملية (الجرف الصامد) في قطاع غزة ضد قدرات ومصالح حركة حماس ردا على استمرار إطلاق الصواريخ نحو جنوب إسرائيل.

ولم يورد المتحدث مزيدا من التفاصيل حول العملية.