أديس أبابا 19 فبراير 2023 (شينخوا) يعمل مقر المراكز الأفريقية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، الذي تم بناؤه بمساعدة صينية، كمنصة مهمة للدول الأفريقية لاحتواء الوباء بطريقة منسقة وجيدة، حسبما أفاد مسؤول كبير في مفوضية الاتحاد الأفريقي.
وقالت جوزيفا ساكو، مفوضة الاتحاد الأفريقي للزراعة والتنمية الريفية والاقتصاد الأزرق والبيئة المستدامة، إنه مع بدء تفشي كوفيد-19، شهدت أفريقيا ضعف قطاع الصحة والحاجة إلى مركز قاري للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها.
وقالت في مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) على هامش الدورة العادية الـ36 لجمعية الاتحاد الافريقى المنعقدة فى الفترة من بين يومي 18 إلى 19 فبراير في مقر الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا "مع وجود مركز كبير للسيطرة على الأمراض هنا، هذا يعني أننا نود تحمل مسؤوليتنا الخاصة، وبرنامجنا الخاص".
وأشارت مفوضة الاتحاد الأفريقي إلى أن مشروع المقر الرئيسي للمراكز الأفريقية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها سيساعد في تعزيز قدرة وإمكانيات مؤسسات الصحة العامة في أفريقيا والأطباء الأفارقة، إلى جانب تصنيع الأدوية الأفريقية الصنع.
وأضافت "إنه شيء جيد للغاية، سنقوم بحل المشكلة بدلا من استيراد الأدوية، كما يمكننا استخدام أدويتنا".
وفي معرض تعليقها على الشراكة بين الصين وأفريقيا، قالت إن التعاون بينهما يتوسع بمرور الوقت، مع عرض الصين بناء مجمع لمقر الاتحاد الأفريقي، والآن بناء مباني المراكز الأفريقية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في القارة.
وأردفت "عندما ندخل هنا (مقر الاتحاد الأفريقي)، نفتخر بالمكان. عندما تذهب إلى مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (في أفريقيا) اليوم، هناك مرفق كبير مع عدد كبير من المختبرات. هذا ما نحتاجه."
وجدير بالذكر أن مشروع المقر الرئيسي للمراكز الأفريقية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها الذي افتتح مؤخرًا في أديس أبابا على وشك البدء في عمليات للكشف عن مخاطر الأمراض والفاشيات في جميع أنحاء القارة والاستجابة لها بسرعة وفعالية، وفقا للتدخلات والبرامج القائمة على البيانات.
وفي يناير هذا العام، شهد كبار المسؤولين في مفوضية الاتحاد الأفريقي والمراكز الأفريقية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها وممثلو الدول الأفريقية ومسؤولون صينيون، وكذلك دبلوماسيون من البعثة الصينية لدى الاتحاد الأفريقي وكبار الشخصيات، استكمال مشروع المقر الرئيسي للمراكز الأفريقية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في الضاحية الجنوبية لأديس أبابا.
ووفقا للاتحاد الأفريقي، فإنه من المتوقع أن يصبح المقر الجديد للمراكز الأفريقية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، واحد من أفضل المراكز المجهزة للسيطرة على الأمراض في إفريقيا، مما يسمح للمراكز الأفريقية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بلعب دورها كمؤسسة فنية تنسق الوقاية من الأمراض ومراقبتها ومكافحتها في القارة، وذلك بالتعاون مع المعاهد الوطنية للصحة العامة ووزارات الصحة في الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي.