طوكيو 8 يناير 2023 (شينخوا) قال رئيس الوزراء الياباني الأسبق ياسو فوكودا إن التعاون والتنمية المشتركة هما نهج العلاقة الصحيحة بين اليابان والصين.
ويصادف عام 2023 الذكرى السنوية الـ45 لتوقيع معاهدة السلام والصداقة بين الصين واليابان. وفي نهاية 2022، وافقت الحكومة اليابانية على 3 وثائق محدثة حول سياساتها الأمنية والدفاعية، بما يشمل الاستراتيجية الجديدة للأمن القومي، متعهدة بزيادة إنفاقها العسكري إلى حد كبير على مدى الـ5 سنوات المقبلة.
وفي هذا الصدد، قال فوكودا في مقابلة مع صحيفة ((ماينيتشي شيمبون)) اليابانية إنه إذا استمر ذلك، ستصبح العلاقة بين اليابان والصين سباق نحو التسلح.
وتساءل "هل يمكن أن يكون البلدان سعيدين بهذه الطريقة؟" مؤكدا على أن التعاون والتنمية المشتركة يجب أن يكونا نهج العلاقة بين البلدين.
وأشار إلى أن القوة العسكرية الصينية نمت بشكل واضح خلال السنوات العشر الماضية، مضيفا أنه رغم ذلك، لا تريد الصين أن تخوض حربا مع اليابان
وأردف "دون الصين اليوم، لا يمكن حتى الولايات المتحدة تطوير اقتصادها بشكل جيد. لذلك، فإن الإجماع الأساسي يجب أن يتمثل في أن اليابان والولايات المتحدة والصين، مع بقية العالم، ليسوا سوى مجتمع ذي مصالح مشتركة."
كما لفت إلى أن العام الماضي صادف الذكرى الـ50 لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين اليابان والصين، مؤكدا على أن معاهدة السلام والصداقة الصينية اليابانية التي تم توقيعها في 1978 أدت إلى إقامة علاقات أفضل بين البلدين.
وقال فوكودا إنه منذ ذلك الحين، رغم أن العلاقات اليابانية الصينية لم تكن دائمًا سلسة، إلا أن الصداقة والمساعدة المتبادلة هي المتطلبات الأساسية لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، معربا عن أمله في ألا تنسى اليابان تطلعاتها الأصلية قبل 50 عاما.