بكين 29 أكتوبر 2022 (شينخوا) أرسل زعماء أحزاب سياسية وقادة حكومات ورؤساء دول من جميع أنحاء العالم، رسائل تهنئة إلى شي جين بينغ بمناسبة انتخابه أمينا عاما للجنة المركزية الـ20 للحزب الشيوعي الصيني.
وقال ألاتوي إسماعيل كالساكاو، زعيم اتحاد الأحزاب المعتدلة في فانواتو، إن الحزب الشيوعي الصيني يلتزم بفلسفة تنمية متمركزة حول الشعب وبسياسة خارجية مستقلة تتسم بالسلام، وهو مصدر إلهام مهم لفانواتو ودول نامية أخرى.
وأوضح كالساكاو، وهو أيضا نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الداخلية في البلاد، أنه يعتقد أنه في ظل قيادة شي، سيواصل الحزب الشيوعي الصيني توحيد الشعب الصيني وقيادته نحو تحقيق تنمية عالية الجودة وبناء دولة اشتراكية حديثة على نحو شامل.
وأعرب بوشبا كمال داهال، المعروف أيضا باسم براشاندا، رئيس الحزب الشيوعي النيبالي (المركز الماوي) ورئيس الوزراء سابقا، عن إيمانه الراسخ بأنه في ظل قيادة شي، سيبني الشعب الصيني البلاد بالتأكيد لتصبح دولة اشتراكية حديثة عظيمة ومزدهرة وقوية وديمقراطية ومتقدمة ثقافيا ومتناغمة وجميلة.
وقال سيتارام يتشوري، الأمين العام للحزب الشيوعي الهندي (الماركسي)، إن المؤتمر الوطني الـ20 للحزب الشيوعي الصيني اتخذ قرارات هامة ووضع خططا رئيسية، الأمر الذي له أهمية كبيرة لتحقيق التطلعات الأصلية للحزب الشيوعي الصيني ومهمته التأسيسية، ولقيادة الصين نحو تحقيق الهدف المئوي الثاني.
كما أعرب عن إيمانه بتحقيق الأهداف والمهام التي حددها المؤتمر الوطني الـ20 للحزب الشيوعي الصيني.
وقال رئيس الوزراء الياباني السابق يوكيو هاتوياما إن الحزب الشيوعي الصيني، تحت القيادة البارزة لشي، قاد الشعب الصيني إلى تحقيق إنجازات تاريخية بارزة نحو عصر جديد، معربا عن ثقته في أن الصين ستمضي قدما على طريق البناء لتصبح دولة اشتراكية حديثة عظيمة على نحو شامل، وستقدم إسهامات أكبر للعالم.
ومن بين الذين يرسلون رسائل تهنئة أيضا:
الرئيس المنغولي السابق نامبارين انخبايار؛
الرئيس الفلبيني السابق رودريجو دوتيرتي؛
أول رئيس لقازاقستان نور سلطان نزارباييف؛
سام نوجوما، الرئيس السابق للمنظمة الشعبية لجنوب غرب إفريقيا (سوابو) في ناميبيا والرئيس المؤسس لناميبيا؛
إدجار لونجو، الرئيس الزامبي السابق والرئيس السابق لحزب الجبهة الوطنية؛
سيرج سركسيان، رئيس الحزب الجمهوري الأرميني والرئيس السابق للبلاد؛
كاملا برساد بيسسار، زعيمة حزب المجلس القومي المتحد في ترينيداد وتوباجو ورئيسة الوزراء سابقا؛
جورج باباندريو، رئيس منظمة الأممية الاشتراكية ورئيس وزراء اليونان سابقا؛
دومينيك دو فيلبان، رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق؛
شالفا بابواشفيلي، السكرتير السياسي للمجلس السياسي لحزب الحلم الجورجي-جورجيا الديمقراطية ورئيس البرلمان الجورجي؛
غانيش براساد تيميلسينا، زعيم الحزب الشيوعي النيبالي (الماركسي-اللينيني الموحد) ورئيس الجمعية الوطنية النيبالية؛
بانديكار أمين موليا، رئيس منظمة الصباح الوطنية الماليزية المتحدة ورئيس مجلس النواب الماليزي سابقا؛
أندريه فلاهاوت، وزير الدولة والرئيس الفخري للبرلمان الاتحادي البلجيكي؛
عبد الملك بالوش، رئيس الحزب الوطني الباكستاني؛
يرموخامت ارتيسباييف، رئيس حزب الشعب القازاقي؛
إسحاق ماسالييف، رئيس الحزب الشيوعي القيرغيزي؛
عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار؛
كمال كيليجدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي؛
إدي كومبويغو، زعيم حزب المؤتمر من أجل الديمقراطية والتقدم في بوركينا فاسو؛
جان لويس روبنسون، رئيس حزب أفانا في مدغشقر؛
ريتشارد مداكاني، رئيس المنظمة المدنية الوطنية في جنوب إفريقيا؛
إيفيكا داتشيتش، رئيس الحزب الاشتراكي الصربي؛
خوسيه لويس سينتيلا، رئيس الحزب الشيوعي الإسباني؛
إيلا رول، رئيسة الحزب الشيوعي لبريطانيا العظمى (الماركسي اللينيني)؛
جو سيمز وروزانا كامبرون، الرئيسان المشاركان للحزب الشيوعي بالولايات المتحدة؛
فيني مولينا، الرئيس الوطني للحزب الشيوعي الأسترالي؛
جوثام نابات، رئيس حزب القادة في فانواتو؛
ديليب باروا، الأمين العام للحزب الشيوعي البنجلاديشي (الماركسي-اللينيني)؛
رائد فهمي سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي؛
بسام الصالحي، الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني؛
عبد الوهاب الآنسي، الأمين العام لحزب التجمع اليمني للإصلاح؛
زهير المغزاوي، الأمين العام لحزب حركة الشعب في تونس؛
إييولا أوميسوري، الأمين العام لحزب مؤتمر الجميع التقدميين النيجيري؛
ماوريتسيو آتشيربو، السكرتير الوطني لحزب إعادة التأسيس الشيوعي الإيطالي؛
جريجور بتروسيان، رئيس لجنة السلام في أرمينيا، من بين آخرين.