بريشة/ ما هونغ ليانغ، (الرجاء عدم إعادة نشر الصورة دون إذن صحيفة الشعب اليومية أونلاين) |
11 أغسطس 2022/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ إن زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايوان، الصين في 2 أغسطس الجاري، إنتهاك للرأي العام وأداء قبيح وتلاعب بقضية تايوان لكسب راس المال السياسي، الذي سيكون في نهاية المطاف عديم الجدوى، فمن يلعب بالنار سيحرق نفسه.
أعلنت وزارة الخارجية الصينية في 5 أغسطس الجاري، فرض عقوبات على بيلوسي وعائلتها المباشرة ، وثماني إجراءات مضادة ضد الولايات المتحدة. وفي الأيام القليلة الماضية، أجرى جيش التحرير الشعبي الصيني تدريبات مشتركة على نطاق غير مسبوق في البحر والجوي حول جزيرة تايوان. وإن الإجراءات المضادة القوية التي تتخذها الصين هي خطوة عادلة للدفاع عن المصالح الجوهرية للبلاد وخطوة ضرورية لردع القوى الانفصالية وقوى التدخل الخارجي "لاستقلال تايوان". وفي الوقت نفسه، كشف سكان جزيرة تايوان عن تكتيكات بيلوسي الدنيئة لإثارة التوترات عبر مضيق تايوان لتحقيق مكاسب سياسية شخصية، ورفضوا أن تتلاعب بهم القوى الخارجية وسلطات الحزب الديمقراطي التقدمي.
يمكن للمجتمع الدولي أن يرى طبيعة عرض بيلوسي الانهاية له على المسرح. وقد أدلى الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش ببيان واضح: "إن موقفنا واضح للغاية، ونحن نلتزم بقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومبدأ الصين الواحدة، وكل أعمالنا تستند إلى هذا". وأعربت أكثر من 170 دولة والعديد من المنظمات الدولية عن مواقفها العادلة، وأكدت مجددًا تمسكها بمبدأ الصين الواحدة، ودعمها في حماية سيادتها وسلامة أراضيها بحزم. كما أن أكثر من 80٪ من سكان العالم وما يقرب من 90٪ من سكان الدول يقفون إلى جانب الصين.
إن حماية السيادة الوطنية وسلامة الأراضي بحزم هي الإرادة الراسخة لأكثر من 1.4 مليار صيني. ولا يمكن مخالفة الرأي العام ، ولا رجوع في الاتجاه العام. وبغض النظر عن مدى صعوبة أداء بيلوسي وآخرين، لا يمكنهم تغيير الحقيقة التاريخية والقانونية بأن تايوان تنتمي إلى الصين ، ولا يمكنهم إيقاف الاتجاه العام لإعادة توحيد الصين بالكامل. وسواء كان "استخدام تايوان للسيطرة على الصين" أو "الاعتماد على الولايات المتحدة في السعي للاستقلال"، فلا بد أن تكون فاشلة.