بريشة/ ما هونغ ليانغ، (الرجاء عدم إعادة نشر الصورة دون إذن صحيفة الشعب اليومية أونلاين) |
10 أغسطس 2022/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/خالفت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي الوعد الأمريكي "بعدم تطوير العلاقات الرسمية مع تايوان" وزارت تايوان، الصين في 2 أغسطس الجاري، والذي يعتبر إذلال صارخ للقواعد الأساسية للقانون الدولي والعلاقات الدولية، ومهزلة سياسية.
تايوان جزء لا يتجزأ من أراضي الصين على مدار 1800 عام. وفي عام 1943 ، أصدر رؤساء الصين والولايات المتحدة والمملكة المتحدة إعلان القاهرة، الذي نص بوضوح على إعادة الأراضي الصينية التي سرقتها اليابان، بما في ذلك تايوان، إلى الصين. وقد أعاد إعلان بوتسدام لعام 1945 التأكيد على تنفيذ شروط إعلان القاهرة، واعترفت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1971 بممثل جمهورية الصين الشعبية باعتباره الممثل الشرعي الوحيد للصين في الأمم المتحدة.
صرح الجانب الأمريكي بوضوح في "بيان شنغهاي" المنشور في عام 1972: "إن الولايات المتحدة تدرك أن جميع الصينيين على جانبي مضيق تايوان يعتقدون أن هناك صينًا واحدة فقط وأن تايوان جزء من الصين. ولا يوجد لدى حكومة الولايات المتحدة اعتراض على هذا الموقف ". وصرح بوضوح في "البيان الخاص بإقامة العلاقات الدبلوماسية " في عام 1978: "تعترف الولايات المتحدة بأن حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة للصين وتعترف بموقف الصين القائل بوجود صين واحدة فقط وتايوان جزء من الصين ". كما صرح في بيان "17 أغسطس" الصادر في عام 1982: "تعترف الولايات المتحدة الأمريكية بأن حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة للصين ، وتعترف بموقف الصين القائل بوجود صين واحدة فقط وتايوان جزء من الصين. ولا تنوي الحكومة الأمريكية التعدي على سيادة الصين ووحدة أراضيها، أو التدخل في الشؤون الداخلية للصين، أو تنفيذ سياسة "صينين" أو "صين واحدة، تايوان واحدة". وعلى أساس البيانات المشتركة الثلاثة المذكورة أعلاه ، حققت العلاقات الصينية ـ الأمريكية تطورًا مستقرًا بشكل عام خلال الأربعين عامًا الماضية.
بصفتها الشخصية الثالثة في حكومة الولايات المتحدة، أنفقت بيلوسي أموال دافعي الضرائب وجلست على متن الطائرة العسكرية الأمريكية لصالح الأسرة وأنانية حزب واحد، وهذا لا يمكن إلا أن يجعل العالم يرى نفاق وقبح الولايات المتحدة بوضوح، و يفلس مصداقية الولايات المتحدة أكثر وأكثر.