ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في غزة إلى 43 وأونروا قلقة إزاء تصاعد التوتر

غزة 7 أغسطس 2022 (شينخوا) ارتفعت حصيلة عدد القتلى الفلسطينيين في غزة جراء القصف الإسرائيلي إلى 43 قتيلا، في وقت أعربت فيه وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عن قلقها العميق إزاء تصاعد التوتر في القطاع.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه إن بين القتلى 15 طفلا و4 سيدات، مشيرة إلى إصابة أكثر من 311 آخرين بجروح مختلفة.

وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن الطيران الإسرائيلي شن في الساعة الأخيرة سلسلة غارات في مناطق متعددة من القطاع أسفرت عن 10 قتلى بينهم أطفال، والعديد من الإصابات بجروح متفاوتة.

وبحسب المصادر، قتل خلال الساعة الأخيرة الفلسطيني ياسر النباهين وثلاثة من أبنائه أثناء استهداف منزله في "مخيم البريج" وسط قطاع غزة.

وتعليقا على ذلك أعربت الأونروا عن قلقها العميق إزاء الأحداث في غزة التي تسببت في مقتل 5 لاجئين فلسطينيين في "مخيم جباليا" شمال القطاع يوم أمس (السبت) بينهم طفلان كان يدرسان في مدارسها.

وقالت الأونروا في بيان تلقت ((شينخوا)) نسخة منه إن موظفيها الأساسيين يعملون على مدار الساعة لرصد الوضع وضمان تقديم الخدمات الحيوية.

وأضاف البيان أن نقص الكهرباء والوقود يشكل مصدر قلق بالغ، لا سيما بالنسبة لاستمرار تشغيل المستشفيات والمرافق الطبية وتحلية المياه، لافتة إلى أن سكان القطاع يحصلون منذ 3 أيام على ما معدله 4 ساعات من الكهرباء يوميا.

وتابع أن الأثر النفسي الاجتماعي العميق للصراعات المتكررة على سكان غزة، وخاصة الأطفال، واضح.

وأدان البيان قتل وجرح كافة المدنيين الذين يتمتعون بالحماية من الهجمات بموجب القانون الدولي وسير العمليات العسكرية بالقرب من المدنيين والمواقع المدنية، داعيا جميع الأطراف إلى ضمان حماية المدنيين، بمن فيهم لاجئي فلسطين.

من جهتها قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن سكان القطاع يقضون أياما وليال مؤرقة وسط الانفجارات والخوف والقلق، مشيرة إلى أن الجميع يتساءل عما سيحدث فيما بعد.

وأدانت اللجنة في بيان وقوع خسائر في أرواح المدنيين خلال التصعيد الجاري، مؤكدة أنه بموجب القانون الدولي الإنساني، تحظر الهجمات العشوائية ضد المدنيين والأعيان المدنية ويجب توخي الحذر الدائم لتجنيبهم آثار التصعيد.

وأشار البيان إلى أن طواقم اللجنة قدمت للسلطات الصحية في غزة اليوم مجموعة أدوات خاصة بجرحى الحرب تكفي لعلاج 50 مصابا بجروح خطيرة، لافتا إلى أن الطواقم تتواجد في الميدان وستواصل الاستجابة للاحتياجات الأكثر إلحاحا على الأرض.