كاركاتير: أمريكا ومعسكرات العمل القسري

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/  2022:07:28.13:41

28 يوليو 2022/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ عملت الولايات المتحدة الأمريكية خلال السنوات الأخيرة، على تلفيق الأكاذيب حول ما أسمته "العمل القسري" في شينجيانغ. وحاولت توظيف حقوق الإنسان كذريعة للتدخل في الصين والإضرار بالتنمية في شينجيانغ. لكن، الحقيقة تقول، بأن الولايات المتحدة هي موطن العمل القسري.

إن "التاريخ الأسود" للعمل القسري للسخرة السود في الولايات المتحدة معروف جيدا لدى الجميع. ووفقًا لقاعدة بيانات تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي، فقد تم تهريب أكثر من 12.5 مليون أفريقي إلى الأمريكيتين لممارسة العمل القسري بين عامي 1525 و 1866.

وإلى اليوم، لا تزال الولايات المتحدة تعد بؤرة لهذه النوع من العمل، حيث يتم كل عام تهريب ما يقرب من 100 ألف شخص للعمل القسري داخلها. وباعتبارها الدولة الوحيدة في العالم التي لم تصدق على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، يوجد في الولايات المتحدة حتى الآن حوالي 500 ألف طفل يعملون في الزراعة.

وأشار موقع "عرب نيوز" السعودي إلى أن "الولايات المتحدة تنتقد دولاً أخرى على ارتكابها ما تسميه بـ "جرائم إنسانية "، لكنها ترفض النظر في المرآة. مضيفة بأن استخدام " اليد السياسية السوداء" لنشر الشائعات وتشويه الدول الأخرى، لا يمكن أن يحجب أخطاء أمريكا المتمثلة في السماح بانتشار" العبودية الحديثة ".