نيويورك 11 يوليو 2022 (شينخوا) يتجاوز العدد المتزايد لقتلى السلاح في الولايات المتحدة هجمات إطلاق النار الجماعي، ما يظهر كل يوم تقريبا داخل المنازل وخارج الحانات وفي شوارع العديد من المدن، وفقا لما ذكرت صحيفة ((واشنطن بوست)) الأسبوع الماضي نقلا عن البيانات الفيدرالية.
يأتي تصاعد العنف المسلح مع ارتفاع مشتريات الأسلحة النارية إلى مستويات قياسية في عامي 2020 و2021، حيث تم شراء أكثر من 43 مليون سلاح خلال تلك الفترة، وفقًا لتحليل ((واشنطن بوست)) للبيانات الفيدرالية بشأن عمليات شراء الأسلحة.
وقال التقرير "في الوقت نفسه، بلغ معدل الوفيات الناجمة عن العنف المسلح في العامين أعلى مستوى منذ عام 1995، مع أكثر من 45 ألف ضحية كل عام".
تُستخدم الأسلحة في معظم حالات الانتحار وهي مسؤولة بالكامل تقريبا عن الارتفاع العام في جرائم القتل في جميع أنحاء البلاد من 2018 إلى 2021، وفقا لبيانات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
ونقل التقرير عن خبراء قولهم إنه لا توجد إجابة واحدة واضحة حول أسباب زيادة إراقة الدماء، بيد أن العوامل المحتملة تشمل التوتر الناجم عن جائحة كوفيد-19، وتوتر العلاقات بين الشرطة والعامة، وتزايد الغضب، وتفاقم التوتر النفسي، والعدد الهائل من الأسلحة النارية في أمريكا.