بريشة/ ما هونغ ليانغ، (الرجاء عدم إعادة نشر الصورة دون إذن صحيفة الشعب اليومية أونلاين) |
5 يوليو 2022/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ كشف مقال نشرته "انزاي " وسيلة اعلامية جديدة في مجال أمن المعلومات مؤخراً، أن الجيش الأمريكي ودوائر الشبكة الحكومية قد سرقت عن بعد أكثر من 97 مليار قطعة من بيانات الإنترنت العالمية و124 مليار سجل هاتفي في الثلاثين يومًا الماضية، تشمل على الخصوصية الشخصية لعدد كبير من المواطنين من جميع أنحاء العالم، ما يجعل هذه البيانات مصدرًا استخباراتيًا للولايات المتحدة ودول "العيون الخمس" الأخرى. وإن المسؤول عن التنفيذ هي وحدة جمع معلومات الحرب الإلكترونية التابعة لوكالة الأمن القومي الأمريكية: مكتب تصميم عمليات الوصول (TAO) .
وهذه طريقة "سوداء" أخرى تستخدمها الولايات المتحدة من أجل الحفاظ على هيمنتها في الفضاء الإلكتروني العالمي. وتحت ستار ما يسمى "الأمن القومي"، بقيت الولايات الأمريكية مهيمنة في الفضاء الإلكتروني العالمي لفترة طويلة، وبدون أساس واقعي، قامت بقمع وفرض عقوبات غير معقولة على شركة هواوي وغيرها من شركات التكنولوجيا الصينية الرائدة، كما سبق أن قامت وكالة الأمن القومي للولايات المتحدة بالتعاون مع جهاز المخابرات الدنماركي بمراقبة القادة وكبار المسؤولين في الدول الأوروبية ، بما في ذلك المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل ... ويمكن القول إن الولايات المتحدة ليس لديها المحصلة النهائية لاستخدام الشبكة لمهاجمة دول أخرى، حتى الحلفاء أصبحوا أهدافًا للمراقبة.
لقد تسبب هذا السلوك المشين للولايات المتحدة في الغضب المستمر للرأي العام في المجتمع الدولي. وقالت أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه من غير المقبول أن تستخدم وكالة الأمن القومي جهاز المخابرات الدنماركي للتنصت على قادة الحلفاء، كما انتقد مسؤولون في السويد والنرويج ودول أخرى سلوك الولايات المتحدة.
تقوم الولايات المتحدة بأنشطة إلكترونية خبيثة على نطاق عالمي، من أجل حماية هيمنتها، وإن ما يسمى بـ "الأمن القومي" هو مجرد ورقة توت، وعليها أن توقف على الفور هذه الأعمال الشريرة.